طوى لاعبي المنتخب الوطني الجزائري صفحة الفوز المحقق أول أمس بالعاصمة أديس أبابا أمام منتخب إثيوبيا بنتيجة هدفين مقابل محولين كامل تركيزهم للحوار الكروي الثاني أمام منتخب مالي والمقرر له هذا الأربعاء بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2015. وكانت بعثة المنتخب الجزائري عادت صباح امس ، في حدود الثالثة صباحا بالتوقيت، إلى الجزائر قادمة من أديس أبابا وبحوزتها ثلاث نقاط ثمينة كان لها وزن كبير من الناحية النفسية على رفقاء القائد مهدي لحسن . وفور وصولها إلى الجزائر اجري الخضر صبيحة أمس في حدود الساعة الحادية عشرة حصة تدريبية خفيفة دون مشاركة الأساسيين و خصصت للتخلص من إرهاق السفر من أديس أبابا على أن يباشروا اليوم التدريب الأول استعدادا لمواجهة مالي. ومن المتوقع أن يشارك اليوم بالحصة التدريبية جميع اللاعبين باستثناء، ربما، سليماني وسوداني المصابين. وأعرب الناحب الوطني الجديد الفرنسي كريستيان جوركوف عن رضاه التام بالمردود الذي قدمه لاعبوه أمام إثيوبيا : "أظهر اللاعبون قدرات فردية وجماعية رغم العراقيل التي اعترضتنا كالمناخ وأرضية الميدان السيئة، وبالتالي فأنا راضٍ جداً." وحذر جوركوف من الوقوع في مغبة الاستخفاف والتساهل أمام المنتخب المالي القوي الذي يملك في صفوفه لاعبين ممتازين وقال: "يجب التحضير جيداً لمنتخب مالي الذي يعتبر أقوى من إثيوبيا."