أعلن، امس الاثنين، وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح، أن القاضي الجزائري سيتنقل إلى فرنسا أواخر أكتوبر لتنفيذ الإنابة القضائية في قضية تيبحيرين، مشيرا أن القاضي الجزائري هو الذي سيفصل في قضية تيبحيرين بحكم اتفاقية بين البلدين، وأكد لوح في الندوة الصحفية التي أجراها خلال تنصيب الرئيس الجديد لمجلس قضاء الجزائر أن التحقيق في جماجم الرهبان سيقوم به جزائريون بحضور القاضي الفرنسي. وللإشارة كشف الطيب لوح أن قضية الخليفة قد لا تتجاوز الدورة الجنائية الأولى لسنة 2015. تنصيب عبدي بن يونس رئيسا لمجلس قضاء الجزائر تم امس الإثنين بالجزائر العاصمة تنصيب رئيس مجلس قضاء الجزائر السيد عبدي بن يونس في وظائفه الجديد في حفل أشرف عليه وزير العدل حافظ الأختام الطيب لوح. وفي كلمة له عقب مراسم التنصيب المندرج في إطار الحركة الجزئية التي أقرها رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة في سلك القضاء, أكد السيد لوح أن هذه الأخيرة (الحركة) من شأنها "إعطاء نفس جديد للقضاء كما من شأنها تعميق الاصلاحات التي تعرفها العدالة". وبخصوص مجلس قضاء الجزائر أكد الوزير أن العمل يجري فعليا من خلال خمس محاكم منذ 1984 مبرزا بأنه "لا يمكن الاستمرار على هذا المنوال". وفي هذا الإطار كشف الوزير أن الحكومة "قررت إعادة التقسيم القضائي لمجلس العاصمة, حيث أنشأت ثلاث محاكم جديدة (درارية , زرالدة وبئر توتة)" مضيفا ان هذا التقسيم تم ادراجه ضمن برنامج رئيس الجمهورية (2015-2019) كما تم ادراجه في مشروع قانون المالية لسنة 2015. وأضاف السيد لوح أنه من بين ما جاء في التقسيم الجديد ارجاع محكمة البليدة لمجلس قضاء العاصمة, ناهيك عن انشاء محكمة جديدة تابعة لبومرداس ويتعلق الامر بمحكمة خميس الخشنة اضافة الى مشروع إنجاز مقر جديد لمجلس قضاء العاصمة يتوفر على كل المعايير المتعارف عليها عالميا. وشدد الوزير بالمناسبة على ان مجلس قضاء الجزائر "مدعو الى تأكيد قوته من خلال عصرنة آليات التسيير و اجراءات التقاضي". وبخصوص اصلاحات قطاع العدالة أكد الوزير ان هناك "مجموعة عمل ستكلف بالتفكير في تصنيف المجالس والمحاكم ( الجهات القضائية)" مشيرا في هذا الصدد الى أن "لكل جهة خصوصية وفقا لموقعها الجغرافي والنشاط القضائي".