ذكر مسؤولون امنيون، امس السبت، ان "جهاديين قتلوا بالرصاص موظفا في وزارة الداخلية المصرية في شمال سيناء". واكد المسؤولون ان "جهاديين هاجموا مساء الجمعة منزل الموظف البالغ من العمر 50 عاما في العريش كبرى مدن شمال سيناء"، موضحين انه "قتل برصاصة في الرأس". واضافوا ان "الموظف الملحق بادارة النقل البري استهدف لانه يعمل لادارة في وزارة الداخلية". اعلن فرع تنظيم "داعش" الإرهابي في مصر، الذي يُعرف ب"ولاية سيناء"، إن قرابة 100 شخص شاركوا في الهجمات المتزامنة التي وقعت في سيناء وقتل فيها ما لا يقل عن 30 شخصا معظمهم من رجال الجيش والشرطة المصرية. وزعم التنظيم بأنه اخترق منطقة أمنية تابعة للجيش والشرطة في مدينة العريش بثلاث سيارات مفخخة تحمل عشرة أطنان من المتفجرات مستهدفاً موقع الكتيبة 101 التابع للجيش ومربعاً أمنياً آخر يضم مقار أمنية ومبنى تابع للمخابرات الحربية وفندقاً للقوات المسلحة، وفقاً لبيان نشر على صفحة التنظيم على موقع "تويتر". وهدد البيان بمزيد من الهجمات. الاتحاد الافريقي يدين الهجوم الارهابي بسيناء
أدانت رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي انكوسازنا دلاميني زوما ب"شدة" الهجمات الارهابية التي وقعت في شبه جزيرة" سيناء "اول امس وأدت الى مقتل واصابة العشرات. و قالت زوما في بيان وزعه الاتحاد الافريقي بأديس أبابا ان "رئيسة المفوضية علمت ببالغ الأسى بهذه الهجمات الارهابية.. واذ تدين بشدة تلك الهجمات التي لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف, وتعبر عن خالص تعازي الاتحاد الافريقي لعائلات الضحايا وتعبر كذلك عن تضامن الاتحاد الأفريقي مع حكومة وشعب مصر". وقالت زوما انها تأمل في التعافي السريع للمصابين مشددة على أن تلك الهجمات التي وقعت في شبه جزيرة سيناء وكذلك الاعمال الارهابية الأخرى في القارة تركز على أهمية تعزيز العمل الافريقي في مجال محاربة وباء الارهاب في اطار آليات الاتحاد الافريقي والآليات الدولية المعنية. و اكدت المسؤولة الافريقية على التزام المفوضية بمواصلة جهودها في هذا الصدد "بما يتضمن العمل وفقت للبيان المتعلق بالارهاب والتطرف العنيف والذي اعتمده مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي في اجتماعه رقم 455 في نيروبي يوم 2 سبتمبر 2014.