ذكرت مصادر محلية بمدينة سرت الليبية امس السبت أن تنظيم داعش في ليبيا يتجه الى اعلان مدينة "سرت" (على بعد 500 كلم شرق العاصمة الليبية طرابلس ) ولاية تابعة له عقب انتشاره في عدد من المناطق مستغلا الفراغ الامني الذي تعيشه المنطقه بسبب انشغال الجيش الليبي بعملية الكرامة في مناطق ومدن اخرى رغم تدخل الطيران الليبي في قصف عدد من المواقع موخرا . وقال موقع "أخبار ليبيا" اليوم إن سلاح الجو الليبي شن عدة غارات استهدفت قاعدة القرضابية في سرت ورتلا عسكريا في منطقة بن جواد. وذكر آمر عمليات سلاح الجو بالمنطقة الوسطى العقيد محمد منفور إن سلاح الجواستهدف هدفين بقاعدة القرضابية بسرت لافتا إلى أن سلاح الجو بالمنطقة الوسطى استطاع تدمير مخزن للعتاد بالقاعدة فيما سيطر تنظيم داعش في ليبيا على مقرات لمحطات إعلامية في مدينة سرت حسبما ذكرت مصادر صحفية وشهود عيان . وأضاف الموقع أن التنظيم سيطر على إذاعة سرت وقناة مكمداس في مدينة سرت لليبية وعلى مكتب قناة ليبيا الوطنية التابعة للحكومة. كما سيطر داعش على مجمع عيادات المدينة وفصل بين الجنسين من الأطباء والممرضين وأمهل التنظيم عبر إذاعة سرت المحلية قوات فجر ليبيا حتى غد الأحد لترك المدينة. وأكد الأهالي أن تنظيم "داعش" يسيطر على المدينة بكاملها حيث بدأ ظهوره التدريجي قبل سنتين في المدينة. وأكدوا أن عناصر "داعش" يفرضون على الأهالي نظما وقوانين منها عدم مغادرة النساء لبيوتهن بعد صلاة المغرب ووجوب ارتداء الإناث للحجاب حتى في سنوات التعليم الابتدائي إضافة لفصل البنين عن البنات في المدارس. كما أغلق محال العطور والمزينات النسائية ومنع أصحاب محال الحلاقة من حلق اللحي. ولا يوجد في المدينة أي مظهر من مظاهر الدولة منذ أكثر من سنة وأنها تدار بقوانين ولوائح الجماعات المتطرفة التابعة "لداعش". وكان تنظيم داعش في ليبيا اعلن مدينة درنة الليبية ولاية اسلامية تابعة له في وقت سابق والتى يفرض الجيش الليبي طوقا أمنيا على مدينة درنة من كل جهاتها فيما تشهد منطقة عين مارة اشتباكات عنيفة منذ اشهر بين قوات الجيش وتشكيلات تابعة لما يعرف "مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها".
انقاذ نحو 700 مهاجر من قوارب قرب ليبيا
أنقذت سفينتان تجاريتان وسفينة تابعة لحرس السواحل الايطالى نحو 700 مهاجر من قوارب مكتظة بالركاب قرب ساحل ليبيا امس الجمعة وذلك بعد أيام من مقتل اكثر من 300 شخص خلال محاولتهم الوصول الى أوروبا. وقال متحدث باسم حرس السواحل ان مركز القيادة فى روما نظم عمليات الانقاذ التى بدأت بعد أن تلقى مكالمة استغاثة عبر هاتف يعمل بالقمر الصناعى. وأضاف "كل من أنقذوا فى حالة جيدة على ما يبدو وظروف البحر جيدة وتتحسن". ولقى أكثر من 300 مهاجر أفريقى حتفهم بالفعل فى محاولة للوصول الى ايطاليا من شمال أفريقيا هذا الاسبوع الامر الذى سلط الضوء على مشكلة المهاجرين المزمنة فى البحر المتوسط فى أعقاب الغاء عملية /بحرنا/ الايطالية للبحث والانقاذ فى أكتوبر التى حلت محلها بعثة لها مهام محدودة لمراقبة الحدود تتبع الاتحاد الاوروبى.