ينتظر التجار الفوضويون ببلدية القصبة،فتح السوقين الجديدين من اجل ترسيم وتنظيم نشاطهم التجاري،لكن لحد الساعة لاجديد يذكر على المشروعين بعد ان طال انتظارهما منذ أكثر من 15 سنة،وفي المقابل يطمئن رئيس بلدية القصبة هؤلاء التجار بانجاز السوقين بمجرد الحصول على إعانة مالية إضافية من مصالح الولاية. أعرب التجار الفوضويون ببلدية القصبة للجريدة عن معاناتهم اليومية التي يعيشونها خلال مزاولة أنشطتهم التجارية،خاصة في ظل تعنت مصالح البلدية لحالتهم المزرية التي طال أمدها،وأوضح المتحدثون في هذا الخصوص أنهم أودعوا ملفاتهم الإدارية لدى مصالح البلدية للحصول على محلات تجارية اوعلى الأقل طاولات ضمن أسواق نظامية تريحهم من النشاط الفوضوي في ظل الظروف الصعبة التي يعرفونها،إلا ان ملفاتهم لاتزال حبيسة الأدراج ولم يحصلوا سوى على وعود واهية لم تعرف طريقها للتجسيد على ارض الواقع لحد الساعة. وأضاف التجار الفوضويون الذين تحدثوا للجريدة ان مصالح بلدية القصبة وعدتهم قبل سنتين بمنحهم محلات وطاولات بالسوقين المنتظر بنائهما،لكن لحد الساعة أشغال الانجاز لم تنطلق بعد لأسباب تبقى مجهولة على حد قولهم،وفي كل مرة يلجؤون للوصايا للاستفسار عن المشروعين يتحجج المسئولون بضعف ميزانية البلدية،ما يحول دون إمكانياتها انجاز السوقين،وأعرب المتحدثون عن امتعاضهم من تماطل السلطات للنظر في قضيتهم العالقة منذ سنوات فاقت ال15 سنة،متأسفين للظروف التي يزاولون فيها أنشطتهم التجارية،خاصة خلال فصل الشتاء البارد والممطر،مايضع صحتهم على المحك،وبالتالي فهم مجبرون على تحمل الأوضاع طالما غالبيتهم أرباب اسر عليهم إعالتهن،وفي محاولاتنا نقل انشغالات التجار للمسئول للبلدية رشيد ابديون والذي أكد ان مصالحه قدمت طلبا للمصالح الولائية في انجاز مشروع سوق لالاهم،وسوق شارع باب الوادي،إلا ان ضعف ميزانية البلدية لايمكنها انجازهما دون مساعدة الوصايا،وعليه فمصالح البلدية ستعمل كل ما بوسعها من اجل انجاز هذين السوقين للقضاء وبصفة نهائية على التجارة الفوضوية.