سيتم مد سكة الترامواي إلى الجهة الغربية للعاصمة ضمن البرنامج الخماسي المقبل المزمع تطبيقه في إطار مخطط النقل الجديد بولاية الجزائر، حيث سيتم مد الخط الثاني للنقل بالترامواي باتجاه درارية، بئر مراد رايس، والعاشور، إلى جانب إنجاز منشأة لتخفيف الضغط على حركة المرور على مستوى الضاحية الشرقية للعاصمة. وأوضح التقرير المفصل الذي أعتده ولاية الجزائر في إطار جرد أهم المشاريع المسجلة على مستوى بلديات العاصمة ضمن البرنامج الخماسي المقبل أن العاصمة بصدد تبني مخطط جديد للنقل يأخذ بعين الاعتبار القضاء على أهم النقاط المرورية السوداء لاسيما على مستوى المنطقة الغربية بعد الانتهاء من جل المشاريع المسجلة بالضاحية الشرقية للعاصمة. وأشار التقرير المفصل حول أهم المشاريع المبرمجة بقطاع النقل بالعاصمة أنه سيتم الشروع في دراسة أشغال توسعة لمشروع ميترو الجزائر باتجاه حي شوفالي، بلدية دالي إبراهيم، الشراقة، أولاد فايت، العاشور، ودرارية على اعتبار هذه المناطق من بين أكبر النقاط السوداء التي تشهد عرقلة مرورية كبيرة، إلى جانب توسعة مشروع ميترو العاصمة باتجاه الحراش، وباب الزوار، وإنجاز محطة جديدة على مستوى حي عين النعجة التابع لبلدية جسر قسنطينة، وبلدية براقي. وبين مخطط النقل الجديد المزمع تطبيقه على مستوى بلديات العاصمة الشروع في استغلال بعض المحطات التي انتهت بها الأشغال بمشروع ميترو الجزائر التي سيتم استلامها عما قريب، إلى جانب تدعيم حظيرة مؤسسة النقل الحضري، والشبه الحضري بالعاصمة "إتوزا" بحافلات لنقل المسافرين ذات الحجم الصغير تستغل في الأحياء الواقعة بمرتفعات العاصمة ذات طرقات ضيقة بعد نجاه تجربتها الأولى، هذا وسيتم إنجاز محطة إمداد وصيانة عتاد مؤسسة "إيتوزا" على مستوى بلدية الحراش ستكون الأولى من نوعها. وتجدر الإشارة أن قطاع النقل بالعاصمة تصدر المرتبة الثانية من حيث ضمن الميزانية الجديدة لولاية الجزائر والخاصة بالبرنامج الخماسي 2010-2014 ، حيث قدرت ميزانية النقل ب 281 مليار دج، بعد قطاع السكن، والإسكان ب 286 مليار دج، قطاع الموارد المائية ب 71 مليار دج، قطاع الصحة 46 مليار دج إلى جانب استكمال برنامج التحسين الحضري والتهيئة العمرانية.