أبدى تجار بلدية براقي استيائهم من ممارستهم لنشاطهم التجاري في وسط الرصيف وقارعة الطريق في ظل وجود أسواق أبوابها موصودة في وجوه التجار . وفي تصريح لهؤلاء التجار فقد قال هؤلاء بأن حوالي 15 محلا أغلقت بسبب احتلالهم للرصيف والطريق بالرغم من امتلاكهم لوثائق تثبر ممارستهم للتجارة بشكل قانوني. في حين أن البعض الاخر كما قال هؤلاء يمارسون نشاطهم التجاري في وسط الطريق وبشكل فوضوي دون تدخل السلطات على حد قولهم. التجار بدورهم أكدوا "للمسار العربي" بأنهم يمتلكون سجلاتهم التجارية ، الا أن ذلك لم يشفع لهم أمام صرامة قرارات السلطات المحلية والتي تقتضي عدم اخراج السلع من المحلات الى حدود قارعة الطريق بشكل يشل ويعيق تنقلات المواطنين. وأمام هاته التوضيحات القانونية فان سخط واستياء التجار لا يزال قائما بسبب غلق محلاتهم لمخالفتهم لشروط العمل و عدد اخر من التجار ينتظرون بدورهم وصول دورهم في غلق المحلات بسبب عدم اتباع الاجراءات التنظيمية في البيع والذي يعتبر البيع في وسط الطريق لأصحاب المحلات الذين يعرضون سلعهم الى اخر الطريق مخالف للقانون ويعاقب عليه كل متسبب في ذلك حتى ولو كان ممن يمتلك السجل التجاري الذي يثبت أنه يمارس نشاطه بشكل قانوني. وذلك تجنبا للفوضى وتشجيعا لممارسة النشاط التجاري بشكل أكثر تنظيما.