أكدت وزارة الفلاحة ، أن عملية الحرث و البذر للموسم 2010-2011 تسير في ظروف جيدة، مرجعة سبب ذلك إلى إجراءات التأطير التقنية و الاقتصادية التي اعتمدتها وزارة الفلاحة و التنمية الريفية، من خلال مختلف المعاهد الفلاحية، إلى جانب تهاطل كميات كبيرة من الأمطار . و أوضحت الوزارة في بيان تسلمت المسار أمس نسخة عنه ، أنه تم إلى غاية 20 ديسمبر من السنة الجارية ، بذر مساحة أزيد من 2.6 مليون هكتار، علما بأن كمية البذور التي تم تسليمها للمزارعين إلى غاية التاريخ المذكور،بلغت 1.3 مليون قنطار، مقابل 1 مليون قنطار تم تسليمها خلال نفس الفترة من الموسم الماضي أي بزيادة قدرها 15بالمائة. و فيما يخص الأسمدة، أكدت وزارة الفلاحة ، انه تم تسليم 456000 قنطار من الأسمدة الفوسفاتية على المزارعين، مقابل 331 ألف قنطار الموسم الماضي، و هو ما يعادل زيادة قدرها 37 بالمائة ، و 164 ألف قنطار من الأسمدة الآزوتية، مقابل 24700 العام الماضي، بزيادة قدرها 556 بالمائة. و أضافت الوزارة ، أن مساحة الأراضي التي تم تسميدها إلى غاية 20 ديسمبر 2010، بلغت 450000هكتار، مقابل 330000 هكتار خلال الموسم الماضي في نفس التاريخ، أي بزيادة قدرها 36 بالمائة. ، لاسيما و أن الظروف المناخية التي اتسمت بها حملة الحرث والبذر2010-2011 مواتية بشكل عام لأعمال إعداد التربة و الزراعة. من جهة أخرى، اتسمت حملة الحرث و البذر للموسم 2010-2011 بتنصيب لجنة متابعة الحملة، على مستوى مجموع مديريات المصالح الفلاحية للحفاظ على الشباك الوحيد الذي يجمع كل من الديوان الجزائري المهني للحبوب،وبنك الفلاحة و التنمية الريفية و الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي،مهمته تسهيل و تبسيط الحصول على القروض لشراء المدخلات. كما اتسمت الحملة ، تجنيد تعاونيات الحبوب و البقول الجافة لضمان وفرة البذور اللازمة للسير الحسن للعملية .و إعادة اعتماد القرض بدون فوائد " أرفيق"الى جانب المرافقة التقنية لمزارعي الحبوب من طرف المعاهد التقنية المتخصصة وتعاونيات الحبوب و البقول الجافة. يذكر أن العمل الجواري الذي تقوم به تعاونيات الحبوب و البقول لجافة و المعاهد التقنية التابعة لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية لصالح مزارعي الحبوب. يترجم من خلال حملات التوعية و الإرشاد الذي أجريت على الميدان، خاصة فيما يتعلق بالأهمية الإستراتيجية لاستخدام البذور المعتمدة.و هي الإجراءات التي دفعت مزارعي الحبوب لاستخدام الأساليب الحديثة في أعمال الزراعة و ذلك بإتباع طرق و تقنيات مع احترام أوقات التدخلات، التي تمكن من تحسين الإنتاج و عائدات المزارعين.