سجلت وزارة الفلاحة ارتفاعا في مساحة الأراضي الفلاحية التي تم بذرها مقارنة بالسنة الماضية وصلت إلى 2.6 ميلون هكتار، بزيادة قدرت ب15 بالمائة، ورفع كمية الأسمدة المستخدمة، لتصل مساحة الأراضي التي تم تسميدها 450 ألف هكتار. وأكد بيان عن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية استلمت “الفجر” نسخة منه، أن عملية الحرث والبذر للموسم 2010-2011 تسير في ظروف جيدة، بفضل إجراءات التأطير التقنية والاقتصادية التي اعتمدتها الوزارة الوصية، من خلال مختلف المعاهد الفلاحية، إلى جانب تهاطل كميات كبيرة من الأمطار. وأفاد البيان أنه إلى غاية 20 ديسمبر الجاري، تم بذر مساحة أزيد من 2.6 مليون هكتار، علما بأن كمية البذور التي تم تسليمها للمزارعين إلى غاية التاريخ المذكور، بلغت 1.3 مليون قنطار، مقابل مليون قنطار تم تسليمها خلال نفس الفترة من الموسم الماضي أي بزيادة قدرها 15 %. وكشفت وزارة الفلاحة عن تحسن في نوعية الحبوب المستخدمة بدليل استخدام المزارعين لكل البذور المقدمة، متطرقة إلى كميات البذور التي تم تسليمها إلى ذات التاريخ، حيث قدرت ب 1.2 مليون قنطار من الكمية الإجمالية، وهو ما يعادل 89 بالمائة. كما أحصت الوزارة ارتفاعا في معدل استخدام الأسمدة، حيث تم تسليم 456 ألف قنطار من الأسمدة الفوسفاتية على المزارعين، مقابل 331 ألف قنطار الموسم الماضي، بزيادة قدرها 37 بالمائة، و164 ألف قنطار من الأسمدة الآزوتية، مقابل 24700 العام الماضي، بزيادة قدرها 55.6 بالمائة، ليصل عدد الأراضي التي تم تسميدها 450 ألف هكتار، مقابل 330 ألف هكتار خلال الموسم الماضي في نفس التاريخ، أي بزيادة قدرها 36 بالمائة. وجدير بالذكر أن الظروف المناخية التي اتسمت بها حملة الحرث والبذر 2010-2011 كانت مواتية بشكل عام لأعمال إعداد التربة والزراعة. وعرف موسم الحرث والبذر، موازاة مع تنصيب لجنة متابعة الحملة، على مستوى مجموع مديريات المصالح الفلاحية، وتجنيد تعاونيات الحبوب والبقول الجافة لضمان وفرة البذور اللازمة للسير الحسن للحملة والعمل بالقرض بدون فوائد “رفيق”، واعتمادها على الإعفاء الضريبي للبذور، ما ساهم في تحقيق نتائج إيجابية.