سيتم تجديد اتفاقية التعاون و الصداقة و التضامن بين ولاية العيون الصحراوية (المخيمات اللاجئين الصحراوية) و بلدية الجزائر الوسطى قريبا, بمناسبة انطلاق فعاليات الاسبوع التضامني مع الشعب الصحراوي,حسبما أعلن عنه رئيس ذات البلدية عبد الحكيم بطاش. وأضاف السيد بطاشأنه بعد نفاذ سريان إتفاقية التعاون والصداقة و التضامن بين مدينة العيون الصحراوية و بلدية الجزائر الوسطى الموقعة في 26 مارس 2002 ,سيتم تجديدها بمناسبة الاسبوع التضامني مع الشعب الصحراوي الذي ستحتضنه بلدية الجزائر الوسطى ما بين 23 جويلية -28 جولية الجاري بساحة البريد المركزي بالجزائر العاصمة. وذكرالسيد بطاش أنه في إطار اتفاق التوأمة بين الجزائر الوسطى, والعيون الصحراوية سيتم إضافة بند جديد يتعلق بتنصيب اللجنة الإعلامية,متكونة من صحفيين من الجزائر والصحراء الغربية لتعزيز إستراتيجية التواصل في المجال الإعلامي لخدمة القضية الصحراوية التي تعد خر قضية تصفية استعمار في العالم . وستنطلق بهذه المناسبة حسب ذات المسؤول قافلة إنسانية تضامنية باتجاه مخيمات اللاجئين الصحراويين بتندوف وتضم شاحنات محملة بالأدوية والمواد الغذائية واللوازم المدرسية التي تم جمع جزء منها من قبل الحركة الجمعوية للجزائر العاصمة. و يهدف تنظيم تظاهرة الأسبوع الاسبوع الثقافي للتضامن مع الشعب الصحراوي منذ 14 سنة , حسب ذات المسؤول إلى إبراز وحفظ التراث الشفهي للشعب الصحراوي ,كعناصر للمقاومة وتحدي الإحتلال . وتتضمن التظاهرة الثقافية حسب السيد بطاش نصب خيمة عملاقة بالبريد المركزي تعكس مختلف التقاليد الإجتماعية والثقافية في الصحراء الغربية ,ضمنها معارض للحرف والصناعة التقليدية وأمسيات شعرية وموسيقى وغناء . وتأكيدا لوقوف الجزائر إلى جانب الشعب الصحراوي الذي يواصل كفاحه من اجل حق تقرير مصيره سيخصص معرض للصور الفوتوغرافية التي ستقدم بانوراما من الصور البشعة تعكس مختلف أنواع التعذيب والإنتهاكات الممارسة من طرف المحتل المغربي ضد المواطننين الصحراويين العزل . وفي ذات السياق أكد السيد بطاش أن الإحتفاء في الجزائر بالثقافة والفنون الصحراوية وهي جزء من الهوية الصحراوية , نابع من ثقافة المقاومة لدى الشعب الجزائري,و يعكس دعم الجزائر للشعب الصحراوي .