فصل أمس الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة في هوية الملعب الذي يحتضن المواجهة الودية التي تجمع بين الخضر وتونس في التاسع من فيفرى المقبل حيث وقع اختياره على ملعب 5 جويلية الأولمبي بداية من الساعة الثامنة والنصف ليلا . وبرر المسؤول الأول عن العارضة الفنية للمنتخب الوطني سبب اختياره لهذا الملعب بسبب عدم جاهزية أرضية الملاعب الأخرى التي عاينها مؤخرا على غرار ملعب 19 ماي 1956 بعنابة والذي تفقده أول أمس على حد تعبيره هذا من جهة ومن جهة ثانية بسبب ضيق الوقت وربحا للتكاليف وفى هذا الصدد قال :" لقد فصلنا بشكل نهائي في الملعب الذي يحتضن مواجهة تونس الودية والذي سيكون بملعب 5 جويلية والذي تتواجد أرضيته في حالة جيدة وهذا على عكس ملعب 19 ماي 1956 بعنابة والذي يبقى غير جاهز تماما لذلك فضلنا استقبال تونس بهذا الملعب والذي يبقى شاهدا على انجازات الكرة الجزائرية سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات ".وأضاف :" كنا نود خوض هذه المواجهة كذلك بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة الذي يتوفر على أرضية رائعة لكن بسبب عدم وجود فنادق كبيرة بمدينة الصخر العتيق قررنا التراجع عن خوضها فيه".وتابع بخصوص هذه النقطة قائلا :" لقد اتخذنا هذا القرار كذلك لربح الوقت واقتصادا في التكاليف حيث ان اغلب العناصر المحترفة ستحط بمطار هواري بومدين الدولي قبل 48 ساعة من اللقاء وهو ما يجعلني أجد صعوبات لبرمجة رحلة أخرى إلى عنابة ".لكن في الجهة المقابلة لم يفصل الناخب الوطني في الملعب الذي يحتضن المواجهة الحاسمة والمصيرية المقررة في 27 مارس المقبل أمام المغرب برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 التي تحتضنها مناصفة الغابون وغينيا الإستوائية حيث أوضح أنه لديه الوقت الكافي للفصل في مكان إجرائها مضيفا في نفس الوقت على ان الملعب الذي يكون في قمة الجاهزية والذي يتوفر على ظروف وعوامل الراحة هو الذي يحتضنها وفى هذا الصدد قال :" لدينا الوقت الكافي للفصل في المكان الذي يحتضن مواجهة المغرب والذي سيكون في الملعب الذي يتوفر على أرضية جيدة وكذلك يوفر الراحة للاعبين ".