تشهد أوضاع المعتقلين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي تدهورا كبيرا، حيث تعرض معتقل سياسي سابق لسوء المعاملة أثناء زيارته لشقيقه المعتقل بالسجن الأكحل منذ تدخل جيش الاحتلال ضد نازحي مخيم اكديم ايزيك نوفمبر الماضي، في وقت شهدت فيه مدينة العيونالمحتلة مظاهرات ضد الاحتلال. وقال دحة الطنجي أن "موظفي السجن الأكحل قد اساؤا معاملته لدى مطالبته العلاج لشقيقه ، وهددوه بان يلقى نفس المصير الذي لقيه شقيقه احمد البالغ من العمر 22 عاما". ونبه الناشط الصحراوي إلى "ما يعيشه المعتقلون السياسيون الصحراويون بالسجن الاكحل من ظروف سيئة خاصة أمام الحصار الذي تفرضه سلطات هذا الأخير بإدارة الجلاد عبد الاله الزنفوري ورئيس المعقل ومجموعة من الموظفين على الزيارات مخافة نقل صور كتلك التي تناقلتها وسائل الإعلام العالمية عن وضع المعتقلين السياسيين الصحراويين" و يوجد بهذا السجن العشرات من المعتقلين الصحراويين الذين اعتقلوا بعد اقتحام قوات الاحتلال لمخيم اكديم ايزيك ، يعيشون عقابا جماعيا ينتهي بعزل بعضهم في زنازن انفرادية كما حصل مع الشاب الحسيني داحا قبل يومين. وكان المعتقلين السياسيين بشري بنطالب و الشيخ اميدان قد أضربا عن الزيارة منذ شهرين احتجاجا على الإجراءات المشددة التي اتخذتها إدارة السجن وبخاصة وضعها سياجين حديدين بين المعتقلين وعائلاتهم خلال فترة الزيارة. و في سياق آخر ، تظاهر العشرات من المواطنين الصحراويين يمثلون شرائح من المجتمع بشارع السمارةبالعيونالمحتلة. الوقفة التي نظمت بدعوة من الكنفدرالية النقابية للعمال الصحراويين والتي واكبها حصار بوليسي دامت لاكثر من ثلاث ، رفعت فيها العديد من الشعارات المنددة بنهب الثروات الطبيعية للاقليم ، وقد سجلت الاعتداء على المواطنين الصحراويين نفعي الدية والبوحمادي مولود.