عقد بمقر وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بالجزائر العاصمة، اجتماع تنسيقي خصص لتقييم مدى تقدم التحضيرات الخاصة بالعملية التضامنية المقررة خلال شهر رمضان القادم، والتي سيتم تسييرها لأول مرة بنظام معلوماتي جديد بهدف ضمان "تسيير ناجع" للعملية عبر كامل بلديات الوطن، حسبما أفاد به ل"وأج" مصدر مسؤول من الوزارة . وتم خلال هذا اللقاء الذي أشرف عليه رئيس ديوان الوزارة السيد عبد الحق ناصري وضم الأمناء العامين والمفتشين للولايات وكذا رؤساء الدوائر والأمناء العامون للبلديات، التذكير بالتعليمات التي أسداها مؤخرا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي بخصوص تسيير عملية توزيع قفة رمضان بالبلديات، وهي ضرورة الشروع في توزيع قفة رمضان قبل حلول الشهر الكريم مع توفير كل الحاجيات الأساسية في القفة وكذا ضمان شروط الحفظ الصحي للمواد الغذائية بالإضافة إلى ضرورة "الالتزام باحترام كرامة المواطن والعائلات المعوزة " خلال عملية التوزيع مع ضرورة العمل بجدية وإشراك جميع فعاليات المجتمع المدني لإنجاح هذه العملية التضامنية . كما تم خلال هذا اللقاء --يضيف المصدر ذاته --"عرض النظام المعلوماتي" الذي وضعته الوزارة لتسيير العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان القادم كمرحلة أولى، على أن يتم تعميم هذا النظام على باقي العمليات التضامنية كالدخول المدرسي المقبل ، ومن "مزايا وايجابيات" هذا النظام المعلوماتي الذي يدخل ضمن مسار العصرنة الذي باشرته مصالح، زارة الداخلية قبل سنوات "الاعتماد على السجل الوطني للحالة المدنية في تسجيل المستفيدين من قفة رمضان (المعوزين) ، ومن ثم إقصاء المستفيدين المزيفين، الوهمين والمتوفين ، كما يقضي النظام على ظاهرة الاستفادات المتعددة للشخص الواحد من مختلف البلديات، ومن ثم القضاء على النقائص التي كانت تسجل سابقا". وقد شكل الاجتماع --حسب ذات المصدر --"فرصة للنقاش مع المسؤولين المحليين من أجل الوقوف على مجريات العملية التضامنية الخاصة بالشهر الفضيل عبر ولايات الوطن".