نفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، وقوع تسريب لأوراق امتحانات شهادة نهاية الطور الابتدائي، وقالت الوزيرة بان ما وقع امس هو نشر وتداول امتحان مادة الرياضيات بعد ثماني دقائق من انطلاق الامتحانات، رافضة أن يكون التلاميذ وراء ما وقع، وقالت "أي احد يمكن أن ينشر الأسئلة بعد فتح الاظرفة" وأكدت بان المصالح الأمنية مجندة للكشف عن مسربي أوراق الامتحان. وقالت وزيرة التربية، في تصريح للصحافة، بان ما وقع هو نشر وتداول لأوراق الامتحانات الخاصة بشهادة التعليم الابتدائي وليس تسريب للمواضيع وهذا لم يقع وأوضحت نورية بن غبريط، بان “التسريب لم يقع وان ما وقع هو نشر وتداول لأسئلة الرياضيات على الساعة 11 و8 دقائق، أي بعد ثماني دقائق من فتح الاظرفة. ودعت الوزيرة إلى التدقيق في المصطلحات والمفاهيم، وعدم الحديث عن تسريب المواضيع، بل الأمر يتعلق بتداول الأسئلة، وقالت بان مسؤولية نشر أوراق الامتحان لا تقع بالضرورة على التلاميذ بل أي شخص متواجد بمراكز الامتحان يمكن أن يكون متورطا في القضية، وقالت بان فرق أمنية مجندة تعمل من اجل كشف هذا من يقومون بتسريب تلك الأسئلة، وأضافت بان وزارة التربية ستتحمل مسؤوليتها وستتابع المتورطين أمام القضاء
بن غبريت تعطي إشارة انطلاق امتحانات الابتدائي
أعطت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أمس الأربعاء من المدرسة الابتدائية الشهيد قدور محمد بالمنيعة (275 كلم جنوبغرداية) الإشارة الرسمية لانطلاق امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية للموسم الدراسي 2017-2018 . ويشارك في هذا الامتحان الخاص بنهاية المرحلة الابتدائية على مستوى ولاية غرداية ما لا يقل عن 9437 مترشح من بينهم 4022 فتاة و397 تلميذا من المدارس الخاصة موزعين عبر 175 مركز إجراء بما فيهم الولاية المنتدبة بالمنيعة (1.738 مترشح من بينهم 835 تلميذة. وخصصت مصالح التربية مركزا استثنائيا على مستوى مستشفى "محمد شعباني" بالمنيعة لفائدة مترشحة كانت قد خضعت لعملية جراحية حسب المعلومات المستقاة بعين المكان. ويجتاز على المستوى الوطني 797.812 تلميذا هذه الامتحانات برسم السنة الدراسية 2017-2018 وذلك في ثلاث مواد أساسية وهي اللغة العربية والرياضيات واللغة الفرنسية، بزيادة تقدر ب 8 ر4 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية التي أحصي فيها 760.652 مترشحا، حسب معطيات وزارة التربية الوطنية. ويتوزع هؤلاء التلاميذ على 7.371 مركز امتحان، حيث سيمتحنون في مادتي اللغة العربية والرياضيات في الفترة الصباحية، في حين تخصص الفترة المسائية لامتحان مادة اللغة الفرنسية، وفق ذات المصدر. واطلعت وزيرة التربية بعدها على وضعية تقدم مشاريع انجاز ثانوية بطاقة استيعاب 800 مقعد بيداغوجي بالمكان المسمى " قواسم" (بلدية المنيعة) ومؤسسة أخرى مماثلة ببلدية حاسي القارة المجاورة من المنتظر استلامهما خلال الدخول المدرسي المقبل. واشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت التي يرافقها وفد عن لجنتي التربية بغرفتي البرلمان وممثلين عن الشركاء الاجتماعيين على انطلاق الفترة المسائية لهذه الدورة من ابتدائية" الإمام علي" ببلدية حاسي مسعود (ولاية ورقلة) حيث ستتفقد أيضا عددا من الهياكل التربوية.
انطلاق امتحانات الابتدائي في ظروف عادية
شرع أزيد من 70 ألف تلميذ صبيحة أمس الأربعاء على مستوى الجزائر العاصمة في اجتياز امتحانات نهاية الطور الابتدائي للسنة الدراسية 2017-2018 في ظروف عادية. فبإقليم مديرية التربية للجزائر غرب، أعطت مديرة التربية لهذه المقاطعة، صونيا قايد، اشارة انطلاق هذا الامتحان بمدرسة ابن خلدون بالعاشور، حيث سخرت مديرة المؤسسة والطاقم الإداري المرافق لها كل الوسائل الضرورية لتمكين التلاميذ من اجتياز هذا الامتحان في أحسن الظروف. وتم بالمناسبة تقديم نصائح وإرشادات للتلاميذ ومرافقتهم في اول امتحان لهم قبل الالتحاق بالأقسام، حيث تم توزيع ورقة امتحان مادة اللغة العربية. وفي هذا الصدد، أوضحت قايد في تصريح لواج أن "كل الإجراءات اتخذت لإنجاح هذا الامتحان"، مشيرة إلى أن مديرية التربية للجزائر غرب تحصي 27.924 مترشح موزعين عبر 317 مركز امتحان يشرف عليها 3.905 مؤطر، بالإضافة الى مركز مخصص للتصحيح. كما يجتاز امتحان نهاية الطور الابتدائي على مستوى هذه المقاطعة 44 تلميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة و 15 تلميذا يزاولون دراستهم بمركز الشبان المكفوفين بالعاشور الذي يعد هو ايضا مركزا لإجراء الامتحان بالنسبة لهذه الفئة.
من جانبه، أكد مدير التربية للجزائر وسط، نور الدين خالدي، أن امتحان نهاية الطور الابتدائي يخص 13.171 مترشح بهذه المقاطعة موزعين على 250 مركز تحت إشراف 4.078 مؤطر، علما ان 1.051 تلميذ مترشح يزاولون دراستهم بمدارس خاصة، فيما تحصي ذات المقاطعة تقدم 79 تلميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة. بدوره، أوضح مدير التربية للجزائر شرق، لحبيب عبيدات، أن مقاطعته سجلت 29.077 تلميذ موزعين عبر 340 مركز، مشيرا الى أن 1.377 تلميذ مترشح ينتسبون الى مدارس خاصة، فيما تحصي المديرية تقدم 40 تلميذا من ذوي الاحتياجات الخاصة لهذا الامتحان. ويشرف على تأطير العملية عبر مختلف المراكز 5.622 استاذ ومراقب، حسب السيد عبيدات، مضيفا أنه "تم وضع كل الإمكانيات المتعلقة بالنقل والإطعام واتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة لضمان السير الحسن لهذا الامتحان". وللمرة الثالثة على التوالي، يجري التلاميذ هذا الامتحان بالمؤسسات التربوية التي يزاولون بها دراستهم، وهذا حفاظا على استقرارهم النفسي في هذه السن المبكرة.