أعلنت مجموعة كيوتل امس عن شراكة إستراتيجية مع شركة موبايل هيلث وهي شركة متخصصة في تقديم خدمات الرعاية الصحية عبر الجوال ، وذلك لإطلاق هذه الخدمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا. وتستخدم حلول تقنية الهاتف الجوال لتقديم إرشادات وتوجيهات لاختيار أفضل الأساليب الصحية للحياة وإطلاع مستخدمي الهواتف الجوالة الذكية على كل ما يستجد في هذا المجال. وستكون مجموعة كيوتل من أوائل الشركات في المنطقة التي تعمل على نشر هذه الحلول المتطورة، سعياً لتعزيز الثقافة الصحية بين الجميع وزيادة وعيهم حول الأمراض المزمنة الأكثر انتشارا في المنطقة ومدى خطورتها وتأثيرها. وستعمل هذه الشراكة على إطلاع عملاء مجموعة كيوتل على كل ما يتعلق بنظم الحمية الغذائية المثلى والتمارين الرياضية وتوفير النصائح والمعلومات التي تتعلق بها. وستمكن هذه الإرشادات، التي سيوفرها عدد من الخبراء في مجالات متعددة، العملاء من اختيار أسلوب الحياة الذي يلائمهم للحفاظ على صحتهم وصحة عائلاتهم وأصدقائهم. وسيوفر هذا النطاق الواسع من الخدمات التفاعلية معلومات صحية فورية حول الحمية الغذائية، والسمنة، ومرض السكري، وكيفية الحفاظ على الصحة الشخصية، وسيتوفر ذلك للعملاء بمنتهى السهولة والسرعة عبر الهواتف الجوالة. كما سيستطيع العملاء من المشتركين في هذه الخدمة الاستفادة من الاستشارات الطبية ومجموعة من التطبيقات الصحية الخاصة. وسيكون الاشتراك بهذه الخدمات بشكل مباشر، وتخصيص باقة التطبيقات بالشكل الذي يناسبهم. وباعتبارها خدمة موجهة للجماهير بشكل عام، فستستهدف كذلك العملاء في المجتمعات الريفية والبعيدة من الذين لا تتوفر لديهم الخدمات الصحية الاعتيادية بشكل كامل. وتعتبر أمراض السمنة والسكري من الأمراض المزمنة التي قد يترتب عليها تداعيات صحية خطيرة، وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصل عدد المصابين بداء السكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 51.7 مليون شخص في سنة 2030. وبالإضافة إلى الآثار الصحية المباشرة لمرض السكري والسمنة، فالإصابة بهما قد تؤدي كذلك للإصابة بأمراض أخرى مثل فقدان البصر، والفشل الكلوي، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبالإضافة إلى ذلك فإنها تؤثر بشكل كبير على المجتمع نتيجة ارتفاع التكلفة العلاجية، كما تؤثر اقتصاديا بسبب الموارد البشرية المنتجة التي يفقدها المجتمع في سن مبكرة. وتثق مجموعة كيوتل في نجاح خدمات الرعاية الصحية عبر الجوال في أسواقها بفضل مجموعة الخدمات المصممة خصيصا لمكافحة أمراض بعينها والمعلومات التي توفرها بعدد من اللغات. وبدعم من شبكتها المتطورة، تهدف مجموعة كيوتل إلى أن تكون من أوائل شركات الاتصالات التي تلعب دوراً نشطاً في تطوير خدمة هيلث خاصة مع تواجدها في 17 دولة.