ترك ديدييه ديشامب بصمته على منتخب فرنسا، ليس فقط بسبب حمل شارة قيادة المنتخب الفائز بكأس العالم لكرة القدم منذ 20 عاما، لكن بعدما تلقى الكثير من الدروس الصعبة على مدار 6 سنوات. وبعد وصفه وبشكل غير عادل "بحامل الماء" خلال مسيرته كلاعب وسط في فرنسا، أثبت الرجل شجاعته ونبوغه كمدرب، وبات الآن على بعد انتصار واحد من الالتحاق بنادي الصفوة. ولم ينجح سوى البرازيلي ماريو زاغالو والألماني فرانز بيكنباور، في إحراز لقب كأس العالم كلاعب وكمدرب، وسيعادل ديشامب هذا الإنجاز لو قاد بلاده للقب كأس العالم أمام كرواتيا .