ستكون الجزائر بدءا من يوم غد الأربعاء على موعد مع عرس رياضي قاري باستضافتها فعاليات الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب إلى غاية ال28 جويلية الجاري وسيحتضن ملعب 5 جويلية الأولمبي الحفل الافتتاحي لهذه الدورة فبعد مرور 11 سنة من احتضانها الناجح للألعاب الإفريقية سنة 2007، تجدد الجزائر العهد بالمنافسات القارية من خلال احتضانها للطبعة الثالثة من الألعاب الإفريقية للشباب بحضور حوالي 3000 رياضي ورياضية يمثلون 54 دولة يتنافسون على 30اختصاصا وسيمنح هذا العرس الرياضي فرصة للجزائر لتأكيد قدراتها التنظيمية ونجاحها في احتضان المواعيد الرياضية الكبرى على غرار الألعاب الإفريقية التي استضافتها مرتين عامي1978 و 2007 كما ستكون نسخة الجزائرمؤهلة للألعاب الأولمبية المقبلة للشباب بالأرجنتين، مايعني أن المنافسة ستكون في دورة الألعاب الافريقية على أشدها بين رياضيين يطمحون إلى التواجد ضمن قائمة المشاركين في العرس الرياضي الأولمبي لفئتهم بالعاصمة بوينوس آيرس. 432 رياضيا جزائريا من أجل التألق وبتعداد مهم قوامه 432 رياضيا، ستكون الجزائر ممثلة في 30 اختصاصا خلال الطبعة الثالثة للألعاب الإفريقية للشباب ، إذ يتعين على الرياضيين الجزائريين (247 شابا و185 شابة)، حصد أكبر عدد من الميداليات من خلال الاحتكاك مع حوالي 3000 موهبة شابة إفريقية منتظرين في الجزائر العاصمة وتيبازة، المدينتان اللتان ستحتضنان المسابقات. وكانت الجزائر في الطبعة الماضية من الألعاب الإفريقية للشباب التي جرت بغابورون (بوتسوانا) سنة 2004 قد إحتلت المرتبة الرابعة بمجموع 48 ميدالية (15ذهبية، 22 فضية و11 برونزية) وستكون ألعاب القوى الاختصاص الأكثر تمثيلا ب33 رياضيا،متبوعابالمصارعة (30) والسباحة (28) والجمباز (27) والمبارزة (24). كما سيكون الجزائريون المتعودون على التألق في الرياضات القتالية، حاضرين في مسابقات الكاراتي دو، الجيدو والملاكمة مع حظوظ أوفر لنيل عدد هام من الألقاب، ومعها ميداليات المعدن النفيس. أما في الرياضات الجماعية، تشارك الجزائر في سبعة اختصاصات (كرة السلة ، كرة اليد، الكرة الطائرة والكرة الطائرة الشاطئية وكرة القدم)، وستتنافس للمرة الأولى في تاريخها في دورات الهوكي على العشب والريغبي بخمسة لاعبين. جمعية اللجان الوطنية الأولمبية بإفريقيا تمنح وسام الاستحقاق الأولمبي للرئيس بوتفليقة هامش حفل افتتاح الألعاب الافريقية للشباب 2018 جمعية اللجان الوطنية الأولمبية بإفريقيا تمنح وسام الاستحقاق الأولمبي للرئيس بوتفليقة ستمنح جمعية اللجان الوطنية الأولمبية بإفريقيا وسام الاستحقاق الأولمبي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حسبما أعلن عنه الأمين العام لهذه الهيئة، محمود أبو قاسم. وصرح أبو قاسم على هامش ندوة صحفية عقدتها لجنة تنظيم الألعاب الافريقية للشباب التي ستبدأ فعالياتها اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة قائلا "لقد قرر المكتب التنفيذي لدى اجتماعه صبيحة الخميس ان يسدي وسام الاستحقاق الأولمبي للرئيس بوتفليقة". وستقام مراسم إسداء الوسام للرئيس بوتفليقة على هامش حفل افتتاح الألعاب الافريقية للشباب 2018 المرتقبة اليوم بملعب 5 جويلية بالجزائر العاصمة. للتذكير، سيشارك أزيد من 4.500 شخص من بينهم 3.300 رياضي من 54 بلدا في فعاليات الطبعة الثالثة للألعاب الافريقية للشباب التي سيكون لها طابعا خاصا وستعرف رقما قياسيا من حيث عدد المشاركين و التخصصات.
المدير العام للجنة تنظيم الألعاب الافريقية عبد الحليم عزي "الجزائر مستعدة لاحتضان الحدث" أكد المدير العام للجنة تنظيم الألعاب الافريقية، عبد الحليم عزي أن الجزائر مستعدة لاحتضان الطبعة الثالثة من الألعاب الافريقية للشباب المرتقبة ما بين 17 و 28 يوليو بالجزائر العاصمة. وصرح عزي خلال ندوة صحفية اليوم الاثنين بقاعة المحاضرات في المركب الأولمبي محمد بوضياف بهذا الخصوص قائلا "نحن مستعدون بنسبة 99% حيث تم الانتهاء من الهياكل المخصصة للإقامة و الإطعام و النقل لتبقى بعدها بعض التفاصيل اللوجستية و لكن في استطاعتنا العمل بسرعة لتهيئة كل الظروف المناسبة للرياضيين". وأضاف المدير العام قائلا "ستقام هذه التظاهرة في الجزائر، لذا يجب علينا العمل سويا من اجل انجاحها". وعلى بعد يوم من بداية المنافسات، تطرق عزي إلى التنظيم الرياضي للألعاب الافريقية للشباب 2018 مطمئنا أن الجزائر التي تمتلك بنى تحتية وخبرة في المنافسات من هذا الحجم ستكون في مستوى المعايير الدولية وأكد يقول "انا اتحادياتنا الرياضية متعودة على تنظيم أحداث رياضية قارية وعالمية دون أي مشكل، وسنكون في مستوى الحدث". وبالنسبة لهذه الطبعة الثالثة من الألعاب الافريقية للشباب التي تنطلق يوم اليوم فإنه سيتم تحطيم كل الأرقام القياسية انطلاقا من عدد المشاركين (3.300) والدول (54 دولة أعلنت مشاركتها) والتخصصات (30)، ستكون 6 منها مؤهلة للألعاب الاولمبية للشباب 2018 المزمع اجراؤها في أكتوبر بالأرجنتين. ومن جانبه، أكد نائب رئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية بإفريقيا، جاو مانويل أن الجزائر تتجهز لتستضيف "أكبر حدث رياضي في القارة" بمشاركة 54 دولة عضوة في الجمعية. وطمأن ذات المسؤول بالقول " تطمح افريقيا لاحتضان الطبعة المقبلة للألعاب الأولمبية للشباب في سنة 2022. كل الأنظار مصوبة على الجزائر التي سوف و انا كل يقين تثبت أن قارتنا تحوز على قدرة تنظيم هذه الألعاب". ولأجل انجاح هذا الحدث تم تكوين أزيد من 600 مرشد لأجل مرافقة الوفود الافريقية خلال اقامتها في الجزائر. وعلاوة على المنافسات الرياضية ترتقب لجنة تنظيم الالعاب الافريقية الثالثة للشباب برمجة نشاطات ثقافية يومية ستنظم في القرية الافريقية للعدائين و في ملعب المركب الاولمبي "محمد بوضياف". وبخصوص الولوج الى مواقع المنافسة أفاد المدير العام أنه "سيكون مجاني لكل الجمهور خلال فترة الألعاب". وخلص ذات المسؤول الى القول "علينا تشجيع الناس على القدوم لحضور هذا الموعد سيما و أنه يتزامن مع العطل المدرسية بالخصوص في ختام كأس العالم". رقم قياسي في عدد المشاركين والاختصاصات المدرجة باحتضانها لفعاليات الطبعة الثالثة من الألعاب الافريقية للشباب المقررة في الفترة الممتدة من 17 الى 28 جويلية الجاري, تحمل الجزائر مشعل المنافسة من مدينتي الرباط و غابورون اللتين نظمتا على التوالي الدورتين الاولى و الثانية سنتي 2010 و 2014. وستكون الفرصة سانحة للعاصمة الجزائرية, من خلال استقبالها لهذه الالعاب, لتأكيد قدراتها التنظيمية و نجاحها في احتضان المواعيد الرياضية الكبرى, مثل ما كان الشأن في الألعاب الافريقية التي استضافتها مرتين (1978 و 2007), وهي المنافسة التي لاقت ترويجا اعلاميا كبيرا مقارنة بالألعاب الافريقية للشباب التي لم تحظ بنفس الاهتمام الاعلامي باعتبار انها تقتصر على الفئة العمرية ما بين 14 و 18 سنة, التي يمكن القول انها توجد حاليا في مرحلة صقل مواهبها تحسبا للتألق في السنوات المقبلة. وتولدت فكرة اقامة العاب افريقية للشباب عن رئيس جمعية اللجان الوطنية الاولمبية بإفريقيا -آنذاك -, الايفواري لاسانا بالينفو الذي اطلق هذه المبادرة سنة 2006, قبل ان يحصل بتاريخ 3 فبراير 2010 على الموافقة النهائية من قبل المجلس الاعلى للرياضة بإفريقيا على اقامة هذه التظاهرة الرياضية الشبانية كل اربع سنوات. ويتمثل هدف جمعية اللجان الوطنية الاولمبية الافريقية من خلال تفكيرها في انشاء هذه الالعاب, في خلق مساحة مناسبة للطاقات الرياضية الشبانية في القارة السمراء للالتقاء في فضاء تنافسي مناسب يتيح لها الفرصة لتقييم قدراتها و مقارنة مستواها مع نظرائها في مختلف البلدان المشاركة, بالإضافة الى انها فرصة سانحة للقائمين على الرياضة بإفريقيا من أجل أخذ فكرة على مؤهلات القارة في المجال, من منطلق ان الفئة العمرية المشاركة في هذه الالعاب هي حتما من ستتشرف بحمل مشعل رياضة بلدانها في المحافل الدولية في المستقبل. و سيبقى الهدف الاسمى من تنظيم مثل هاته التظاهرات الرياضية هو ارساء و ترسيخ المبادئ الاولمبية السامية في اوساط هذه الشريحة الهامة و الفاعلة في المجتمع, التي يتعين عليها حمل مشعل الرياضة في بلدانها, وهي مشبعة بقيم اولمبية خالدة صالحة لكل زمان ومكان كالسلام و الشجاعة و التسامح و احترام الآخر و النزاهة. و تشرفت العاصمة المغربية الرباط باحتضان الطبعة الاولى من هاته الالعاب الرياضية في الفترة الممتدة من 13 الى 18 جويلية 2010 بمشاركة حوالي 1008 رياضي من 40 دولة, تنافسوا عبر 16 اختصاصا رياضيا وعادت الصدارة في هذه الدورة لتونس التي فازت بمجموع 28 ميدالية منها 10 ذهبيات. وكانت دورة الالعاب الافريقية للشباب بالرباط مؤهلة للألعاب الاولمبية للشباب التي جرت بسنغافورة في نفس السنة. بعد الرباط, حطت قافلة الألعاب بعد اربع سنوات رحالها بالعاصمة غابورون (بوتسوانا) التي استضافت الطبعة الثانية في الفترة الممتدة من 22 الى 31 مايو 2014. وشهدت هذه الدورة مشاركة حوالي 2500 رياضي و رياضية يمثلون 54 دولة افريقية حيث تنافسوا عبر 20 اختصاصا. و اتسمت هذه الالعاب بسيطرة مصرية شبه مطلقة, بعد احتلالها للمركز الاول بمجموع 92 ميدالية منها 45 ذهبية, متبوعة في المركز الثاني بتونس بمجموع 96 ميدالية منها 41 ذهبية ثم نيجيريا في المركز الثالث ب42 ميدالية منها 19 من المعدن النفيس. و اقتطعت احسن العناصر في هذه الدورة تأشيرة مرورها الى الالعاب الاولمبية للشباب التي جرت بمدينة نانجينغ (الصين). و أنهت الجزائر مشاركتها في دورة غابورون في المركز الرابع بمجموع 48 ميدالية (15 ذهبية و 22 فضية و 11 برونزية), ليتم بتاريخ 30 ماي من سنة 2014, التوقيع على اتفاقية تنظيم الجزائر للنسخة الثالثة في 2018, بين رئيس اللجنة الاولمبية و الرياضية الجزائرية مصطفى براف و رئيس جمعية اللجان الوطنية الاولمبية بإفريقيا -آنذاك -, الايفواري بالينفو. وعلى غرار الطبعتين السابقتين, ستكون نسخة الجزائر مؤهلة هي الاخرى للألعاب الاولمبية المقبلة للشباب بالأرجنتين, ما يعني ان المنافسة ستكون في دورة الالعاب الافريقية على اشدها بين رياضيين يطمحون جميعا الى التواجد ضمن قائمة المشاركين في العرس الرياضي الاولمبي لفئتهم بالعاصمة بوينوس آيرس. جدير بالذكر ان دورة الجزائر حطمت لحد الآن كل الارقام من خلال تسجيلها حضور حوالي 3000 رياضي و رياضية يمثلون 54 دولة مشاركة سيتنافسون عبر 30 اختصاصا, حسب أرقام المنظمين.