أبرز وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي امس بغليزان أن الدولة تهدف الى ضمان تغطية حاجيات المدارس الابتدائية للوطن بالطاقات المتجددة خلال السنوات الثلاث المقبلة. وذكر الوزير خلال إشرافه ببلدية غليزان على تدشين وتسمية مجمع مدرسي مزود بالطاقة الشمسية مدرسة نموذجية باسم الشهيد ميلود عامر محمد في اطار زيارته التفقدية الى الولاية "هدفنا هو ضمان تغطية جميع المؤسسات التربوية للطور الابتدائي على المستوى الوطني بالطاقات المتجددة لا سيما الطاقة الشمسية" مبرزا أنه "من الضروري عقلنة وترشيد استهلاك الطاقات" وأضاف أنه تم بلوغ لحد الآن تزويد 500 مدرسة ابتدائية عبر التراب الوطني بتجهيزات الطاقات المتجددة مشيرا في هذا الاطار الى أن العملية ستسمح بتوفير الطاقات الكلاسيكية لحاجيات عمومية أخرى. وأعرب بدوي أيضا عن طموح الدولة لتعميم استعمال الطاقات المتجددة على مستوى المؤسسات التربوية للطورين المتوسط والثانوي الى جانب هياكل عمومية لقطاعات أخرى مؤكدا ان الحكومة قد اتخذت جميع التدابير لضمان دخول تربوي في أفضل الظروف وذلك تطبيقا لقرارات وتوصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وأشار نور الدين بدوي في هذا الجانب الى أن "جميع المشاريع الموجهة للدخول التربوي المقبل على غرار قطاعات التربية والتكوين المهني والتعليم العالي تجري في أحسن الظروف". ومن جهة اخرى اشرف الوزير أيضا على تدشين وحدة للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية اضافة الى الوحدة الرئيسية للحماية المدنية. من جهة اخرى أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي امس بغليزان على وضع حيز الخدمة مشروع تحويل المياه المحلاة الى هذه الولاية انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر للمقطع ويسمح هذا المشروع الهيكلي بتحويل كمية تقدر ب 150 ألف متر مكعب من المياه المحلاة يوميا عن طريق رواق مستغانم-أرزيو-وهران "ماو". كما سيدعم عملية التموين بالمياه الصالحة للشرب ل 35 بلدية اضافة الى 186 تجمع سكاني منها بلدات نائية بولاية غليزان حيث تمس اجمالا أزيد من 921 ألف نسمة. وقد شهد هذا المشروع انجاز شبكات لتحويل وتوزيع المياه وعدة محطات للضخ فضلا عن ست وحدات للتخزين بطاقة اجمالية تقدر ب 57 ألف متر مكعب كما تم ادماج نظم تكنولوجية حديثة للتسيير الالكتروني عن بعد للشبكة ذات الصلة بالمشروع وأبرز الوزير بالمناسبة أن المشروع يأتي من بين الانجازات المحققة التي التزم بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة للدفع بعجلة التنمية منوها بأبعاد هذا المشروع غلى غرار دعم التنمية في مختلف مناطق ولاية غليزان التي تشهد نموا على الصعيدين الفلاحي والصناعي.