فند الدكتور زبير حراث مدير معهد باستور الأنباء المتدوالة والقائلة بتسبب بعض الخضر والفواكه في انتشار وباء الكوليرا في الجزائر مطمئنا المواطنين بسلامة المنتوجات الفلاحية وأكد القضاء على هذا الوباء خلال الأيام المقبلة في ظل تناقص عدد الإصابات إلى 74 حالة مؤكدة وتماثل 66 مصاب للشفاء التام. وأوضح الدكتور حراث للإذاعة الجزائرية السبت أن التحاليل التي أجراها معهد باستور على بعض العينات من البطيخ الأحمر كانت نتائجها "سلبية" ما يؤكد سلامة البطيخ من أي تلوث، مشددا على أن الخضر والفواكه ليس لها أي علاقة بداء الكوليرا بالنظر إلى أن كل نتائج التحليلات على عينات من الخضر والفواكه كانت "سلبية" ولم نجد أي أثر لهذه الجرثومة. وأكد مدير معهد باستور أن 74 حالة مؤكدة بوباء الكوليرا، مشيرا إلى تماثل 66 مصاب للشفاء حيث غادروا المستشفى، مضيفا أن عدد حالات الإصابة في تراجع وسيتم القضاء على هذا الوباء خلال الأيام المقبلة . وأوضح حراث أن الحالات المؤكدة تخص 6 ولايات هي البويرة ب 3 حالات، البليدة ب 39 حالة، تيبازة ب 15 حالة، الجزائر العاصمة ب 15 حالة، المدية وعين الدفلى بحالة واحدة لكل ولاية . وذكر المتحدث ذاته بأن 132 حالة غادرت المستشفى أي ما يعادل نسبة 66 بالمائة من العدد الإجمالي للحالات المقيمة بالمستشفى، مؤكدا بأن بقية المرضى مقيمين على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية لبوفاريك.
تسجيل 74 حالة مؤكدة
أعلنت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في آخر حصيلة لوباء الكوليرا وإلى غاية 30 من الشهر الجاري عن 74 حالة مؤكدة حسب ما أفاد به بيان لذات الوزارة. وأوضح ذات المصدر أن الحالات المؤكدة تخص 6 ولايات هي البويرة ب 3 حالات، البليدة ب 39 حالة، تيبازة ب 15 حالة، الجزائر العاصمة ب 15 حالة، المدية وعين الدفلى بحالة واحدة لكل ولاية . وذكرت وزارة الصحة بأن "132 حالة غادرت المستشفى أي ما يعادل نسبة 66 بالمائة من العدد الإجمالي للحالات المقيمة بالمستشفى"، مؤكدة بأن بقية المرضى مقيمين على مستوى المؤسسة العمومية الإستشفائية لبوفاريك. وأشارت بالمناسبة إلى أن الوباء "يبقى منحصرا على مستوى ولاية البليدة فقط وأن الحالات المسجلة بكل من ولايتي المدية وعين الدفلى هي حالات كانت في زيارة إلى ولاية البليدة . وبخصوص الحالات التي كانت متواجدة سابقا بمستشفى القطار فقد غادرت هذه المؤسسة بعد مثولها إلى الشفاء حسب ذات الوزارة التي ذكرت بالمناسبة بأن نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته منذ 7 أوت الجاري وهو تاريخ تسجيل الحالات الأولى للوباء، "يبقى ساري المفعول إلى غاية القضاء النهائي على الوباء"، داعية في ذات الوقت إلى ضرورة احترام التدابير الوقائية، خاصة منها المتعلقة بقواعد النظافة الشخصية والجماعية كشرط أساسي وضروري للحد من انتقال العدوى. وتتمثل هذه التدابير في الغسل الجيد للأيدي بالصابون والماء النظيف عدة مرات في اليوم، خاصة قبل لمس الطعام وقبل كل وجبة غذائية وبعد استعمال المرحاض، مع غسل الخضر والفواكه قبل استهلاكها وتغلية الماء المخزن وإضافة له ماء جافيل قبل استعماله، مع تفادي استعمال المياه غير المعالجة وغير الخاضعة للرقابة (مياه الآبار والمنابع والخزانات). وفي حالة ظهور إسهال أو تقيؤ، تدعو الوزارة إلى ضرورة التوجه لأقرب مركز صحي وإعادة التمييه بتناول الماء بكمية كبيرة وأملاح إعادة التمييه (SRO ) مع إيلاء عناية خاصة للأطفال والمسنين. ولمزيد من المعلومات تدعو الوزارة إلى تصفح موقعها الإلكتروني : www.sante.gov.dz