أصيب ثلاثون شخصا اغلبهم من النساء خلال وقفة دعت إليها عائلة صحراوية للمطالبة بالكشف عن ملابسات جريمة أودت بحياة ابنها قبل خمسة أشهر . وكان عشرات المواطنين الصحراويين قد تقاطروا على منزل أهل دمبر ، لإعلان تضامنهم مع العائلة ومساندتها في مطلبها المشروع في الكشف عن حيثيات جريمة القتل التي أودت بحياة سعيد دمبر البالغ من العمر 29 عاما ، لكن فرق التدخل السريع فاجأت المتظاهرين فور خروجهم من منزل العائلة بهجوم عنيف، ما أسفر عن وقوع عديد الإصابات. المواطن الصحراوي بشري سالم ميلد ، ضحية اعتداء عناصر أمنية ترتدي زيا مدنيا ، بسبب استنكاره ما تعرضت له نساء صحراويات خلال التدخل ، لم يكن يتوقع أن عناصر تابعة لأجهزة الاستخبارات ستترصده بحي الوفاق لتعاقبه على جرأته . شقيقة الشهيد مريم دمبر تم اعتقالها فيما أصيبت والدته السيدة خيرة احمد مبارك كليوة على مستوى الرأس ، وهذه لائحة أولية بأسماء المصابين السعدي ام الخوت ، ليمام الزيداف ، مسكة ميمونة ، مريم لمغيمض ، اطفيلوها بادة ، الزاوي تومنة ، سيد احمد العياشي ، للا هترة أرام، ، السباعي عبد الله ، الحافظ التوبالي ، لخليل الشيخي ، المستحية البلال ، المرابط عبد الرحمن ، العبيدي النيهة ، الاسماعيلي كجمولة ، سيد امو اخويتة ، حمزة الصحرواي ، الفيلالي حمدي ، النومرية حيمداها ، أعمر فاطمة ، لعموري أزانة ويقول المحاصرون في المنزل بان قوات الشرطة ، قد اقتلعت سياج النوافذ وكسروا هته الأخيرة قبل أن تتراجع بسبب مقاومة المعتصمين للتذكير فان العائلة ترفض تسلم رفات ابنها الذي اغتيل برصاصة أطلقت من مسدس رجل شرطة وأصابته على مستوى الرأس ، وتقول أن السبيل الوحيد لدفنه هو معرفة الحقيقة كاملة ومحاكمة المسؤولين عن اغتياله .