بينت نتائج مؤشر مجموعة المرشدين العرب السنوي لقياس مستوى التنافس في أسواق الخلوي العربية لشهر افريل 2011، أن الجزائر جاءت في المركز العاشر على مستوى السوق العربي بنسبة 61 بالمائة وقد بينت نتائج مؤشر عام 2011 أن أربعة بلدان احتلت مراتب أعلى بالمقارنة مع مراتبها في مؤشر شهر ماي من العام الماضي 2010، و هي كل من : الجزائر والبحرين و السعودية وموريتانيا. بينما احتلت ثلاثة دول أخرى مراتب أقل بالمقارنة مع مراتبها في مؤشر شهر ماي 2010، هذه هي: الأردن والسودان واليمن. وقد حافظت كل من البلدان الاثنى عشر المتبقية: فلسطين عُمان ومصر والمغرب والعراق وتونس والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وسوريا وليبيا ولبنان على مراتبها بالمقارنة مع مؤشر شهر أيار 2010. وجاءت المملكة العربية السعودية الأكثر تنافسية في السوق العربي باحتلالها المركز الأول بعلامة 76 بالمائة تتبعها الأردن ثانياً بعلامة 75 بالمائة ثم فلسطين (70 بالمائة) وعُمان (70 بالمائة) ومصر (68 بالمائة) والمغرب (65 بالمائة) والعراق (64 بالمائة) وتونس (63 بالمائة) والبحرين (61 بالمائة) والجزائر (61 بالمائة) واليمن (59 بالمائة) وموريتانيا (57 بالمائة) والسودان (56 بالمائة) والكويت (55 بالمائة) وقطر (48 بالمائة) والإمارات العربية المتحدة (47 بالمائة) وسوريا (42 بالمائة) وليبيا (34 بالمائة) وأخيرا لبنان بعلامة 34 بالمائة. وتجدر الإشارة إلى أن مؤشر حدة التنافس نسبي في طبيعته حيث يقارن حالة كل سوق خليوي نسبة إلى الأسواق الخليوية الأخرى. بناءً على ذلك، فإن نتيجة سوق خليوي معين في هذا المؤشر النسبي تعتمد على أداء الأسواق الخليوية الأخرى حتى لو ازدادت تنافسية هذا السوق. وقامت مجموعة المرشدين العرب بتطوير مؤشر حدة التنافس في السوق الخليوي لمقارنة وضع المنافسة في تسع عشرة دولة عربية، حيث يأخذ هذا المؤشر بعين الاعتبار عدداً من خواص سوق الخليوي والعوامل التي تؤثر فيه، حيث تشمل عدد مشغلي خدمة الهاتف الخليوي وعدد التراخيص الجديدة في السوق والحصص السوقية للمشغلين وعدد العروض المتوفرة للخدمات المدفوعة مسبقا والخدمات المدفوعة لاحقاً، بالإضافة إلى توفر عروض الهواتف الذكية وتوفر عروض خاصة للشركات، وتوفر خدمات الجيل الثالث ووجود تنافس في الخدمات الدولية.