لم تعد ظاهرة التجول بالكلاب في شوارعنا تثير اهتمام السلطات المحلية رغم خطورة الظاهرة على الناس، فكلاب شرسة ومن مختلف الأنواع صار بعض الشباب الطائش الذي لا "شغل ولا مشغلة" له يطوف بها في شوارع العاصمة ومدننا الأخرى بطريقة عادية لدرجة أن كلاب الراعي الألماني تجدها منتشرة ربما في شوارعنا اكثر من انتشارها في فرانكفورت الألمانية ولا حتى في برلين، بما أن الناس في تلك البلاد يستعملونها للرعي وليس للتحرش ببنات الناس، والمرعب في الأمر أن أنواع أخرى من الكلاب الشرسة والخطيرة يطوف بها أصحابها أمام المدارس وحتى في وسائل النقل ، ليصطف الجميع في وسائل النقل في ركن الحافلة او القطار ليمر السيد "كلب" وصاحبه، ورغم ما ارتكبته هذه الكلاب في حق بعض الأطفال في كثير من الأحيان إلا أن السلطات ما تزال لم تتحرك من أجل منع التجوال بمثل هذه الكلاب ومعاقبة أصحابها خاصة وأنها صارت تستعمل في السرقة والسلب والنهب كنوع من أنواع الأسلحة الفتاكة بدلا من استعمال السيوف والخناجر التي صارت موضة قديمة في عهد الدوبر مان وبيت بول ، وغيرها من الكلاب الشرسة التي يتباهى بها بعض الشباب الذين يعيشون معها ومع أهاليهم في شقة مكونة من غرفتين ولكم أن تتصوروا كيف سيصير بيت مكون من غرفتين وعدد من الأفراد وبه كلب أيضا .