يخوض المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم بعد ظهر اليوم على الساعة الثانية بالتوقيت الجزائري مواجهة هامة وصعبة عندما يواجه نظيره التنزاني بدار السلام برسم الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 التي تحتضنها مناصفة الغابون وغينيا الإستوائية . يسعى محاربو الصحراء من خلال هذه المواجهة لرد الاعتبار لأنفسهم ومحو هزيمة العار التي تكبدوها بمراكش المغربية أمام اسود الأطلس برباعية نظيفة عجلت برحيل المدرب عبد الحق بن شيخة وتعويضه بالتقني الفرانكو بوسني وحيد حليلوزيتش الذي سيكون اليوم على موعد مع أول اختبار رسمي على رأس العارضة الفنية للخضر مما يجعله يوظف كامل خبرته في مجال التدريب لوضع الوصفة التكتيكية اللازمة التي تسمح لزملاء الحارس وهاب رايس مبولحى للعودة بالزاد كاملا مثلما أكد عليه في آخر خرجة له مع وسائل الإعلام مع محاولة تحقيق فوز بنتيجة عريضة ، مع انتظار هزيمة المغرب أمام إفريقيا الوسطى للإبقاء على بصيص الأمل لأن فوز اسود الأطلس في بانغي سيضمن لهم التأهل إلى النهائيات المقبلة . لكن يبدو أن تجسيد هذا الهدف على أرض الواقع صعب بالنظر للظروف المناخية الصعبة التي تجرى فيها المواجهة فضلا على استفادة التنزانيون من عاملي الملعب والجمهور الذي سيتوافد دون شك بأعداد كبيرة لمساندة زملاء المهاجم "سالوم ماشاكو " الذي سيغيب عن هذه المباراة بسبب الإصابة. ونشير فقط أن المنتخب الوطني الجزائري تدرب أمس بالملعب الرئيسي في نفس التوقيت الرسمي للمواجهة مثلما تنص عليه القوانين الدولية لكرة القدم وهى الحصة التي خصصها المدرب حليلوزيتش لوضع آخر اللمسات تحسبا لهذه المباراة . للتذكير أن للكاف أسندت مهمة إدارة هذا اللقاء لطاقم تحكيم من موريطانيا ويتعلق الأمر بكل من على المغيفرى بمساعدة مواطنيه ودية الحسن والشيخ مامادو .