يخوض زوال اليوم وبداية من الساعة الثانية المنتخب الجزائري خامس مبارياته في إطار تصفيات كأس إفريقيا 2012 بالملعب الوطني بدار السلام أمام المنتخب التنزاني في مواجهة تعد بالكثير، خاصة للمنتخب الجزائري الذي يطمح لدخول هذه الجولة تحت وصاية الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش الذي يريد أن يجعل من مباراة اليوم بوابة ليكسب الرهان ويمنح لنفسه هيبة كما أن الفوز بنقاط مواجهة اليوم يجعل المدرب البوسني في موقع قوة ، ويمكنه من مواصلة مسيرته مع الخضر دون أي ضغط . الأسبقية التاريخية للمنتخب الجزائري موقعة دار السلام اليوم بين المنتخب الجزائري ونظيره التنزاني هي السادسة من نوعها بين المنتخبين ، حيث كانت أول مواجهة بين المنتخبين سنة 1973 خلال الألعاب الإفريقية بلاغوس النيجيرية وفاز وقتها المنتخب الجزائري بنتيجة 4-2 ، ثم واجه الخضر المنتخب التنزاني سنة 1995 خلال تصفيات أمم إفريقيا 1996 وانهزم المنتخب الجزائري في لقاء الذهاب بدار السلام بنتيجة 2-1 ، قبل أن يتدارك الأمر رفقاء رزقي عمروش في مواجهة العودة ، حيث فازوا على تنزانيا بنتيجة 2-1 ، وكانت آخر المواجهات بين المنتخبين خلال الجولة الأولى من التصفيات الجارية والمؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012 التي ستجري مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية والتي تعثر فيها الخضر بملعب شاكر، حيث تعادل إيجابيا أمام هذا المنتخب الذي يعد الحصان الأسود في المجموعة الرابعة سببا رئيسا في استقالة الناخب الوطني وشيخ المدربين رابح سعدان. رفقاء زياني بشعار الثأر لتعادل الجولة الأولى من التصفيات وسيدخل رفقاء القائد زياني مواجهة اليوم بشعار الفوز والثأر من نتيجة مباراة الذهاب بالبليدة التي كانت منعرجا حاسما أخلط كامل أوراق منتخبنا وقلل من حظوظه في التأهل للطبعة المقبلة من نهائيات أمم إفريقيا ، لذا سيحاول الخضر خلال مواجهة اليوم الثأر لأنفسهم والعودة بالزاد كاملا وتأكيد استفاقتهم ، علما أن المنتخب الجزائري لم يتمكن من تحقيق الفوز خارج الديار منذ الإقصائيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2010 ونهائيات أمم إفريقيا بأنغولا ، وكان ذلك على حساب تماسيح زامبيا بملعب شيلا بومباي ، حيث دك كل من بوقرة وصايفي شباك المنتخب الزامبي بثنائية نظيفة جعلت الخضر أسياد مجموعتهم وأعادتهم في السباق . الفوز وانتظار نتيجة أسود الأطلس ضد وحوش بانغي بالرغم من أن المعطيات تختلف في مواجهة اليوم أمام المنتخب التنزاني ، لأن حظوظ المنتخب الجزائري ضئيلة مقارنة بالمنتخبين المغربي ومنتخب جمهورية إفريقيا الوسطى ، إلا أن الفوز في موقعة دار السلام أمام المنتخب التنزاني سيجعل حظوظ رفقاء الحارس مبولحي قائمة خاصة في حال انهزام المنتخب المغربي غدا أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى ، علما أن الخضر سيستضيفون منتخب إفريقيا الوسطى خلال الجولة الأخيرة من التصفيات ، لذا فعلى أشبال المدرب حاليلوزيتش الفوز اليوم من أجل حفظ ماء الوجه والعودة مجددا لواجهة التألق . كسب معركة الصراعات الثنائية مفتاح الفوز سيكون لاعبو المنتخب الجزائري اليوم مطالبين بربح معركة الصراعات الثنائية وكسب رهانها لأن ذلك سيدعم من حظوظ رفقاء زياني في مباغتة المنافس والاعتماد أكثر على الهجمات المعاكسة التي قد تثمر إحداها وتمكن الخضر من العودة بالزاد كاملا من دار السلام ، لذا فرفقاء القائد زياني مطالبون بامتصاص ضغط المنافس خلال الربع ساعة الأول من اللقاء والحذر من تلقي أي هدف ، ثم الشروع بعد ذلك في الرد عن طريق الهجمات المعاكسة والاعتماد على فعالية المهاجمين لدك شباك المنافس وخلط أوراق المدرب بولسن الذي أكد أن المواجهة لن تكون سهلة المنال أمام المنتخب الجزائري الذي يعرف جيدا ردة فعل لاعبيه . حاليلوزيتش ركز على شريط مواجهة تنزانيا أمام المغرب ركز المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش على شريط مواجهة تنزانيا أمام المغرب والذي مكّنه من معرفة خبايا المنافس وضبط. مبعوثنا إلى دار السلام: طارق. ق