اتهمت الجمعية الشيلية للتضامن مع الشعب الصحراوي، والجمعية الأمريكية اللاتينية للتضامن مع الشعب الصحراوي، فرنسا واسبانيا بالمسؤولية عن استمرار المغرب في انتهاكه حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، في بيان مشترك لهما حول ما جرى من قمع للمواطنين بمدينة الداخلةالمحتلة. ودعت الجمعيتان حكومتا البلدين الأوربيين "لتغيير موقفهما، وهما الحكومتان اللتان تدعمان بموقفهما النيوكولونيالي احتلالا لا شرعيا وتمردا على قرارت الأممالمتحدة حول إجراء استفتاء لتقرر المصير بالصحراء الغربية، محتفظتان بالصمت المتواطئ أمام الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها المملكة المغربية بطريقة ممنهجة ضد المواطنين الصحراويين"، يقول البيان. وأدان البيان بشدة القمع الهمجي الذي تعرض له المواطنون الصحراويون بمدينة الداخلةالمحتلة على أيد سلطات الإحتلال والمستوطنين المغاربة، داعيا الأممالمتحدة، ومختلف المنظمات القارية والدولية بممارسة الضغط على المغرب لفرض احترام حق الشعب في تقرير المصير.