حذرت الحكومة الصحراوية "من وقوع مجازر وأعمال قمع غير مسبوقة ضد المواطنين الصحراويين العزل في الأرضي المحتلة الذين لايطاليون سوى بحقهم المعترف به دوليا في الحرية وتقرير المصير." وأكد بيان صادر عن وزارة الإعلام الصحراوية أن التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، وتزايد أعمال القمع بالأراضي الصحراوية المحتلة وغياب شبه تام لوسائل الإعلام والمراقبين الدوليين،في ظل الحصار العسكري المشدد على المنطقة، تستدعي الحاجة الملحة لاستحداث آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والتقرير عنها. اعربت الحكومة الصحراوية عن بالغ اشنغالها الكبير ازاء تصاعد وتيرة اعمال القمع بالاراضي المحلتة من الصحراء الغربية منذ نوفمبر الماضي، داعية في بيان لوزارة الاعلام الاعلام، الاممالمتحدة الى تحمل مسؤلياتها ازاء حماية الصحراويين تحت الاحتلال كون الصحراء الغربية تظل اقليما مشمولا بتصفية الاستعمار. " إن حكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وهي تسجل بانشغال كبير تصاعد أعمال القمع الممنهجة ضد المواطنين الصحراويين العزل، والتي تفاقمت بشكل خطير منذ الهجوم على مخيم اكديم ازيك نوفمبر الماضي، لتستنكر تصرفات الحكومة المغربية، وتدعو الأممالمتحدة بصفتها المسؤولة المباشرة عن إقليم الصحراء الغربية الذي لا يزال تحت ذمة تصفية الاستعمار، إلى التدخل العاجل لحماية المواطنين الصحراويين وضمان حقهم في التظاهر السلمي والتعبير عن مشاعرهم وتطلعاتهم المشروعة." ونبه البيان الى ان قمع أي شكل من اساليب التعبير يشكل عقبة في طريق التسوية في ظل منع المراقبين والصحافة من ولوج الاقليم. " وأمام تزايد أعمال القمع بالأراضي الصحراوية المحتلة وغياب شبه تام لوسائل الإعلام والمراقبين الدوليين،في ظل الحصار العسكري المشدد على المنطقة ، فان الحكومة الصحراوية تحذر من وقوع مجازر وأعمال قمع غير مسبوقة ضد المواطنين الصحراويين العزل الذين لايطاليون سوى بحقهم المعترف به دوليا في الحرية وتقرير المصير، وتؤكد أن التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية، تستدعي الحاجة الملحة لاستحداث آلية أممية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية والتقرير عنها." و دخلت قوات الاحتلال المغربي بوحشية في مدينة العيونالمحتلة ضد وقفات احتجاجية سلمية نظمها المواطنون الصحراويون تخليدا لليوم الوطني للخيمة الصحراوية الذي يتزامن مع نصب أول خيمة بمنطقة اكديم ازيك في العاشر من أكتوبر الماضي. للاشارة ، اندلع الاعتداء العنيف الذي اشرف عليه ما يسمى باشا مدينة العيونالمحتلة ونائب والى الأمن ورئيس المنطقة الأمنية وفرق من قوات الأمن والتدخل السريع والقوات المساعدة وعناصر الاستخبارات، لأجل منع مئات المواطنين والنشطاء الصحراويين من تنظيم وقفات سلمية في أحياء السمارة، معطلى،الفتح وشوارع، مزوار، لافزيت ، قيادة بوكراع ، رأس الخيمة ، مخلفا حسب الانباء الاولية إصابة أكثر من ثلاثين صحراويا واعتقال العشرات من بينهم حسب معلومات أولية كل من: الناشطة الحقوقية سلطانة خيا، الذهبة سيدمو، أمباركة اندور، منينة لمغيمظ،سلامة نفعي لكحل، الزروالي يسلم، اندوروها منت بوزيد، الهترة ارام، حيمودة فاطمة،ابراهيم بريغن. وتشهد مدينة العيون وباقي المدن الصحراوية المحتلة منذ يوم الجمعة الماضي "استنفارا امنيا وحصارا مكثفا" بعد استقدام وحدات من الجيش التي انيطت بها مهمة حصار محيط مدينة العيون وعزلها، فيما كثفت قوات الأمن والقوات المساعدة من دورياتها داخل أحياء وشوارع المدينة في محاولة لمواجهة أي شكل من أشكال التظاهر السلمي .