أعلنت وزارة الشؤون الخارجية اول امس، تحرير البحارة الجزائريين المختطفين في الصومال، وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، عمار بلاني، "بفرح وسرور كبيرين وارتياح عميق نعلن عن تحرير البحارة ال25 للباخرة "م/ف بليدة"، والذين كانوا رهن الاختطاف من طرف قراصنة صوماليين منذ الفاتح جانفي 2011". كما أكد ذات المصدر، أن الباخرة الجزائرية تتجه حاليا نحو عرض البحر تحت حراسة القوات الدولية الناشطة في المنطقة في إطار مهمة للأمم المتحدة، وستقضي ثلاثة أيام قبل وصولها لميناء مومباسا"، مشيرا إلى أنه "تم اتخاذ كل الإجراءات من طرف السلطات الجزائرية لإجلاء الرعايا الجزائريين، و في أحسن الظروف الممكنة"، واصفا حالتهم الصحية "بغير المقلقة". وكذبت الجزائر دفعها للفدية لتحرير البحارة الجزائريين، حيث قال بلاني "للجزائر موقف تتمسك به ومعروف حتى داخل الأممالمتحدة. وأكدت عليه في عدة مناسبات: الجزائر لا تدفع الفدية وتدينها بشدة سواء دفعتها الدول أو المنظمات الحكومية أو الخاصة. وأذكر، بأنه بعد المصادقة على قرار مجلس الأمن 1904، الجزائر تواصل سعيها مع بعض شركائها لتجريم دفع الفدية والتي تعتبر تمويل مالي أساسي للجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة".