الخضر للثأر وحفظ ماء الوجه قبل تصفيات المونديال يستقبل سهرة اليوم المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم فوق أرضية ملعب 5 جويلية الأولمبي منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى برسم الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2012 التي تحتضنها مناصفة الغابون وغينيا الإستوائية . رغم الطابع الشكلي للمواجهة بعد إقصاء الخضر من السباق للتأهل للكان القادم إلا ان عناصر التشكيلة الوطنية مصممة على تحقيق الفوز وذلك راجع لعدة عوامل واعتبارات وفى مقدمتها الثأر من الخسارة التي تكبدها زملاء مبولحى في رهان الذهاب ببانغي بثنائية نظيفة في واحدة من أسوأ المواجهات التي قدمها الخضر في هذه التصفيات هذا من جهة ومن جهة ثانية لحفظ ماء الوجه ومن ثمة تجاوز الفترة الصعبة التي مر بها مؤخرا ورفع المعنويات قبل الدخول في التحديات الرسمية المقبلة على غرار تصفيات نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 و مونديال 2014 المقرر في البرازيل . لن تكون مهمة المنتخب الوطنى الجزائرى سهلة فى هذا اللقاء وذلك راجع لعدة اسباب وفى مقدمتها قيمة الرهان بالنسبة لنمور بانغى الذين سيعملون المستحيل لتحقيق الفوز وانتظار تعثر المغرب أمام تنزانيا لتحقيق تأهل تاريخي للكان المقبل فضلا على الغيابات الكثيرة التي تشهدها كتيبة الناخب الوطنى وحيد حليلوزيتش الذي يفقتد جهود ابرز ركائز المنتخب على غرار مفتاح ومهدي لحسن اللذان غادرا المعسكر بسبب الإصابة ونفس الأمر ينطبق على بلحاج وعنتر يحي اللذان سيضيعان كذلك هذا اللقاء لنفس السبب إلى جانب رفيق زوهير جبور . وعليه وفى ظل هذه المستجدات الجديدة فإن المسؤول الأول عن العارضة الفنية للخضر سيكون مجبرا على الاعتماد على أسماء جديدة مقارنة بالمواجهة الأخيرة التي لعبها في دار السلام أمام تنزانيا على غرار المهاجم كمال فتحي غيلاس المحترف في صفوف رامس الفرنسي والذي سيقود الخط الأمامي بالإضافة إلى عدلان قديورة في الوسط إلى جانب عبد المومن جابو لصناعة اللعب فيما يستبعد إقحام حشود أساسيا وذلك بسبب نقص خبرته مما يجعل زميله مهدي مصطفى الأقرب لشغل منصب الظهير الأيمن . تجدر الاشارة الى ان المباراة سيديرها طاقم تحكيم سنيغالي متكون من الحكم الرئيسي عصمان فال بمساعدة مواطنيه على خط التماس جبريل كامارا و سامبا حاج مليك.