الإعتماد على زياني وبلحاج في وسط الميدان: حاليلوزيتش في أول إمتحان (بالصور)

تنزانيا الجزائر اليوم على الساعة 14.00
يسعى المنتخب الجزائري اليوم لرد الإعتبار أمام المنتخب التنزاني بداية من الساعة 00,14 خلال الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية والتي سيحتضن فعالياتها ملعب دار السلام الأولمبي·
وتعد مواجهة اليوم بالكثير لأنها تأتي في ظروف خاصة بالنسبة للخضر، خاصة في ظل تعيين المدرب الوطني الجديد الذي سيكون أمام أول تحد له رسمي، حيث يطمح الخضر لدخول هذه الجولة بقوة قصد كسب الرهان كما أن الفوز اليوم سيمنح الهيبة للمدرب حاليلوزيتش ويجعله في موقع قوة، ويمكنه من مواصلة مسيرته مع الخضر دون أي ضغط·
وسيدخل رفقاء القائد زياني مواجهة اليوم بشعار الفوز والثأر من نتيجة مباراة الذهاب بالبليدة التي كانت منعرجا حاسما أخلط كامل أوراق منتخبنا، وقلل من حظوظهم في التأهل للطبعة المقبلة من نهائيات أمم إفريقيا· لذا سيحاول الخضر خلال مواجهة اليوم الثأر لأنفسهم والعودة بالزاد كاملا وتأكيد استفاقتهم· علما أن المنتخب الجزائري لم يتمكن من تحقيق الفوز خارج الديار منذ الإقصائيات المزدوجة المؤهلة لمونديال 2010 ونهائيات أمم إفريقيا بأنغولا، وكان ذلك على حساب تماسيح زامبيا بملعب شيلا بومبوي، حيث دك كل من بوفرة وصايفي شباك المنتخب الزامبي بثنائية نظيفة جعلت الخضر أسياد مجموعتهم وأعادتهم في السباق·
وبالرغم من أن المعطيات تختلف في مواجهة اليوم أمام المنتخب التنزاني، لأن حظوظ المنتخب الجزائري ضئيلة مقارنة بالمنتخبين المغربي ومنتخب جمهورية إفريقيا الوسطى، إلا أن الفوز في موقعة دار السلام أمام المنتخب التنزاني سيجعل حظوظ رفقاء الحارس مبولحي قائمة، خاصة في حال انهزام المنتخب المغربي غدا أمام منتخب جمهورية إفريقيا الوسطى· علما أن الخضر سيستضيفون منتخب إفريقيا الوسطى خلال الجولة الأخيرة من التصفيات، لذا فعلى أشبال المدرب حاليلوزيتش الفوز اليوم من أجل حفظ ماء الوجه والعودة مجددا لواجهة التألق· هذا وسيكون لاعبو المنتخب الجزائري اليوم مطالبين بربح معركة الصراعات الثنائية وكسب رهانها، لأن ذلك سيدعم من حظوظ رفقاء زياني لمباغتة المنافس والاعتماد أكثر على الهجمات المعاكسة التي قد تثمر إحداها وتمكن الخضر من العودة بالزاد كاملا من دار السلام، لذا فرفقاء القائد زياني مطالبين بامتصاص ضغط المنافس خلال ربع ساعة الأول من اللقاء والحذر من تلقي أي هدف، ثم الشروع بعد ذلك في الرد عن طريق الهجمات المعاكسة والاعتماد على فعالية المهاجمين لهز شباك المنافس وخلط أوراق المدرب بولسن الذي أكد أن المواجهة لن تكون سهلة المنال أمام المنتخب الجزائري الذي يعرف جيدا ردة فعل لاعبيه·
وعاين مدرب الخضر عدة أشرطة للمنتخب التنزاني، لكنه ركز على شريط مواجهة تنزانيا أمام المغرب والذي مكنه من معرفة خبايا المنافس وضبط كل الأمور التي ستمكنه من رسم الخطة المناسبة والتي ستعين أشباله على تخطي عقبة المنافس بسلام ولما لا مباغتته في عقر دياره، خاصة أن الضغط سيكون على أشبال المدرب بولسن المطالبين بالفوز والظفر بنقاط اللقاء· كما أن فوز المنتخب المغربي في مواجهة الجولة الثالثة بدار السلام أمام المنتخب التنزاني كان حجة كافية جعلت المدرب الوطني يثق في إمكانيات لاعبيه لتحقيق الفوز·
الناخب الوطني سينتهج الحذر في أول خرجة رسمية له على رأس الخضر: حاليلوزيتش ضبط الجانب التكتيكي لمباراة تنزانيا قبل مغادرته الجزائر
ضبط الناخب الوطني الجديد، وحيد حاليلوزيتش، جميع الأمور التكتيكية المتعلقة بمباراة تنزانيا التي ستلعب اليوم في دار السلام، بمركز تحضير المنتخبات بسيدي موسى حيث تربص الخضر قبل مغادرة البعثة الوطنية الى تنزانيا، وقد اجتمع البوسني بلاعبي المنتخب الوطني وشرح لهم تصوره لمباراة السبت وكيفية التعامل معها اعتمادا على نقاط قوة وضعف الخصم· وجاء حسم حاليلوزيتش للأمور التكتيكية مبكرا لتحرير اللاعبين من الناحية المعنوية من جهة، وترك التفاصيل الصغيرة عندما تصل البعثة الوطنية الى دار السلام من جهة أخرى، وهو ما يجعل الخطة تترسم في ذهن اللاعبين الذين عملوا عليها كثيرا في الأيام التي قضوها في الجزائر· وحسب ما تسرب في الاجتماع التقني بين اللاعبين وحاليلوزيتش قبل الإقلاع الى تنزانيا فإن المدرب السابق لفريق العاصمة الفرنسية ركز كثيرا على إغلاق الأجنحة التي تعتبر نقطة قوة الخصم لا سيما أن لديه لاعبين سريعين في هذا الخط مما جعله يأمر كلا من جمال مصباح ومهدي مصطفى اللذين سيلعبان على الأروقة ألا يصعدا كثيرا وعدم السماح للخصم بتشكيل الخطر· كما سيعتمد حاليلوزيتش على لاعبين في استرجاع الكرات تكون مهمتهما تخفيف الضغط عن الدفاع الذي سيفتقد خدمات عنتر يحى المريض· وكعادته طالب المدرب الجديد للمنتخب الوطني بالتركيز على الصراعات الفردية والفوز بها لأنها السبيل الأوحد حسبه للفوز بالنتيجة النهائية، وهو ما وقف عليه المدرب الجديد الخضر حيث لاحظ غاب الاندفاع في مباراة المغرب،مما جعل نتيجة المباراة تذهب لأسود الأطلس· ويبدو أن الناخب الوطني حسب الاجتماع الذي جمعه بلاعبيه يتوخى الحذر في مباراة اليوم إذ لا يريد الرجل المغامرة بها في ظل الظروف المناخية الصعبة من جهة والحالة المعنوية للاعبين من ناحية أخرى والتي قد تذهب بنتيجة المباراة لصالح التنزانيين وهو ما لا يريده حاليلوزيتش الذي يريد كسر الحاجز النفسي للخضر في الفوز خارج الديار· وهي النقطة التي ركز عليها الرجل كثيرا عندما أكد صراحة أن الجزائر في خسم سنوات فازت مرة واحدة خارج ملعبها·
مصطفى ومصباح لإغلاق الأطراف ولاعبان في الاسترجاع
هذا وقد وضع حاليلوزيتش الثنائي مهدي مصطفى ومصباح من أجل إغلاق الأروقة على التنزانيين الذين لديهم أجنحة سريعة ما قد يشكل صعوبات لدفاع الخضر، وهو ما ركز عليه البوسني الذي أمر للثنائي بضرورة البقاء في الدفاع وعدم الصعود كثيرا، في حين أنه سيتعامل بلاعبين اثنين في خط الاسترجاع وبالأحرى سيشكل من لحسن و يبدة·
ركّز على الصراعات الفردية ويريد مباغتة تنزانيا
وركز الناخب الوطني في اجتماعه مع اللاعبين على ضرورة الفوز بجميع الصراعات الفردية التي اعتبرها السلاح الأوحد لتجاوز خصم اليوم، الى جانب حسن التمركز فوق أرضية الملعب· بالمقابل يكون حاليلوزيتش قد جرب العديد من الخطط التكتيكية قصد مفاجأة تنزانيا بتشكيلة مغايرة اليوم لا سيما أن هدفه النقاط الثلاث·
أكد للاعبين ضرورة عدم الاحتفاظ بالكرة
شدد البوسني حاليلوزيتش على ضرورة عدم الاحتفاظ كثيرا بالكرات لا سيما في وسط الملعب، واستغلال الهجمات المعاكسة بكرات سريعة عكس ما كان عليه الحال في حقبة الناخب السابق عبد الحق بن شيخة· وأشار الناخب الجديد إلى أنه يتوجب على كل لاعب البحث عن حلول بتمريرات قصيرة لكسر التكتل·
آخر اجتماع له مع اللاعبين والطاقم الفني أمس لوضع بعض اللمسات
كان لحاليلوزيتش آخر اجتماع له مع اللاعبين والطاقم الفني والمساعد، أمس، من أجل ضبط بعض الأمور التي لم يفصل فيها بعد على غرار أسماء بعض اللاعبين وتمركزهم فوق أرضية الملعب، إلى جانب بعض النصائح التي يراها حاليلوزيتش ضرورية في مباراة اليوم كالصبر في المباراة وعدم الدخول في مشاحنات مع الخصم· لطفي ص
مهدي مصطفى: ”ردنا سيكون فوق الميدان ··وليس بالكلام”
أكد الظهير الأيمن الحالي لنادي أجاكسيو، مهدي مصطفى، الذي سيكون أساسي دون شك في مواجهة اليوم أنه جاهز لرفع التحدي، فضلا عن بقية رفقائه في التشكيلة، قصد رد الاعتبار للمنتخب والعودة بالزاد كاملا من دارالسلام اليوم أمام المنتخب التنزاني·
كيف كانت الرحلة من الجزائر نحو العاصمة التنزانية دار السلام والتي تعد الأولى من نوعها لك مع المنتخب؟
الجميع يعلم بصعوبة المأمورية خلال التنقلات إلى أدغال إفريقيا كما أن التعب ينال من كامل أعضاء البعثة في رحلات مماثلة، لكن بفضل الحصة الاسترخائية والحصة التدريبية التي سنخوضها اليوم (الحوار أجري أمس)، سنكمل كامل استعداداتنا ونكون على أتم الجاهزية لخوض غمار مواجهة الغد·
مواجهة اليوم لن تكون سهلة المنال خاصة أنكم ستواجهون منتخبا طموحا وسيكون مدعوما بجماهيره، هل من تعليق؟
الجميع يدرك صعوبة المأمورية التي تنتظرنا غدا بدار السلام كما أن كل المعطيات تصب في صالح المنافس، وأعتقد أن التحضير البسيكولوجي الذي خصنا به المدرب حاليلوزيتش سيكون له تأثير إيجابي علينا، وبإذن الله تعالي سنقاتل كالمحاربين فوق الميدان من أجل الفوز ولن نرضى بشيء دون ذلك·
على غرار ذكرك للتحضير البسيكولوجي للمدرب حاليلوزيتش، كيف جرت الأمور خلال تربص سيدي موسى؟
التحضيرات كانت في المستوى وقدمنا كل ما لدينا من أجل أن نتمكن من تحقيق نتيجة إيجابية وهي الفوز هنا في تنزانيا، حيث طبقنا البرنامج الذي منحه إيانا المدرب حاليلوزيتش، والآن كل شيء محضر لندخل اللقاء الذي نعتبره معركة حقيقية·
ستكون أساسيا في مواجهة اليوم ضد تنزانيا هل يخيفك ذلك، خاصة أن الأمور في أدغال إفريقيا تختلف كثيرا عن الأجواء مقارنة بالشمال والأجواء الأوروبية أيضا؟
الكلمة الأخيرة تعود للمدرب الذي يبقى سيد الموقف· أما إذا قرر المدرب إقحامي كأساسي فلن أبخل بمجهود وسأعمل كل ما بوسعي لكي أشرف مشاركتي وأساعد زملائي فوق الميدان على تحقيق الفوز ليس بالكلام ولكن الرد فوق الميدان·
هل حظوظ المنتخب لا تزال قائمة لاقتطاع تأشيرة التأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2012؟
كرة القدم تعد بمفاجآت بالجملة سارة ومخيبة في آن واحد، لذا علينا أن نؤمن بحظوظنا لغاية آخر رمق وبعون الله تعالى سنحقق هدفنا وسنتمكن من إهداء التأهل للجزائر وإعادة الفرحة للجزائريين·
وليد· ح
روراوة يلغي تنقله إلي تنزانيا
قرر رئيس الفاف محمد روراوة إلغاء سفريته إلي تنزانيا وعدم اللحاق بالمنتخب الوطني، حيث أكد للوفد أنه لن يتمكن من مرافقتهم هذه المرة، وطالب الجميع بتحقيق الفوز والعودة بنتيجة إيجابية·
ومباشرة بعد وصول المنتخب الوطني إلى تنزانيا اتصل رئيس الفاف محمد روراوة بمناجير الخضر عبد الحفيظ تسفاوت، وسأله عن الظروف هناك، وأكد حفيظ للحاج أن كل الأمور تسير على ما يرام وأن المنتخب في طريقه إلى الفندق·
وليد · ح
حاليلوزيتش ليست لديه معلومات كثيرة عن المنتخب التنزاني : التيار لا يمر بين بولسن والاتحادية التنزانية بسبب الغيابات
أفادت الصحافة التنزانية، أمس، أن منتخب بلادها يعاني من عدة غيابات في تشكيلة المدرب الدنماركي بولسن التي ستدخل منقوصة من العديد من اللاعبين، ما خلق مشاكل كبيرة للمدرب بولسن في تحديد قائمته النهائية التي سيواجه بها الخضر، والتي لم يحددها إلا صبيحة أمس· كما علمنا أيضا أن مشاكل عديدة تحصل بين الاتحادية التنزانية لكرة القدم والمدرب السويدي بولسن، حيث أضحوا لا يمنحوه مؤخرا الإمكانيات اللازمة بسبب ابتعاد منتخبهم عن التأهل لنهائيات كأس إفريقيا ,2012 وفكر بعض أعضاء الاتحادية أن يبعدوا حتى المدرب بولسن من منصبه·
هذا وعلمنا أن المدرب وحيد حاليلوزيتش هو الآخر يعاني من مشكل غياب المعلومات عن المنتخب التنزاني، حتى أن ولا عضو في الفاف أو في الطاقم الفني للمنتخب يعلم بالغيابات التي سيعرفها منتخب تنزانيا، وحتى الصحف التنزانية لا تكتب باللغة الإنجليزية بل بلغة السواحلية التي لا يفهمها أحد، وحتى سفارة الجزائر بتنزانيا لم تتمكن من الحصول على معلومات ما دام بولسن يخفي كل شيء عن فريقه· هذا وكان المنتخب التنزاني قد تدرب أمس في ملعب اتحادية تنزانيا لكرة القدم، لتركه المنتخب الجزائري يتدرب على الملعب الأول الذي سيحتضن المباراة، وهي الحصة التدريبية الأخيرة للمنتخب التنزاني قبل مباراة اليوم·
سفيان·ب
بولسن مدرب منتخب تنزانيا: ”سنواجه خصما قويا لكن الفوز لن يفلت من أيدينا”
عبر مدرب المنتخب التنزاني الدنماركي بولسن في تصريحاته التي سبقت مباراة الخضر أمام تنزانيا المقررة اليوم، عن حذره من المنتخب الجزائري الذي سيلعب أمام حتمية الفوز وهو الذي فرض عليه التعادل بملعب 5 جويلية في أول جولة في تصفيات كأس أمم أفريقيا وذلك في المباراة التي لعبت بملعب 5 جويلية تحت إشراف الناخب الوطني سابقا رابح سعدان، وقال بولسن فيما يخص اللقاء: ”سنواجه فريقا قويا يضم لاعبين ممتازين، لكننا سنلعب أمام جمهورنا وفوق أرضية ميداننا وهو الأمر الذي يجبرنا ويحفزنا في نفس الوقت على تحقيق الفوز كما سنتمكن من تحقيق ذلك مع دعم الأنصار”· هذا ويبدوا أن تصريحات المدرب بوسلن متشائمة نوعا ما هذه المرة مقارنة بما كان يقوله في التصريحات الفارطة، خاصة في لقاء الذهاب حين كان أكثر من متفائل في تحقيق نتيجة إيجابية· أما الآن وبالنظر للغيابات العديدة التي يعاني منها المنتخب التنزاني· فإن بولسن يبدو متشائما·
سفيان·ب
المباراة في أعين التقنيين الجزائريين حسين ياحي: ”مواجهة تنزانيا اختبار حقيقي لحاليلوزيتش”
أكد المهاجم الدولي السابق حسين ياحي أن مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره التنزاني ستكون بمثابة اختبار حقيقي للمدرب البوسني وحيد حليلوزتش في أول خرجة رسمية له على رأس العارضة الفنية ل ”الخضر”، طالما أن المباراة ستسمح له بالوقوف على العديد من النقاط التي يجهلها عن مستوى أداء لاعبينا الذي تراجع كثيرا مقارنة بالمواجهة التي كان فيها حليلوزتيش على رأس العارضة الفنية للمنتخب الإيفواري، مشددا التأكيد على أن اللقاء سيمهد للمدرب الوطني الطريق لمباشرة الثورة التي ينوي القيام بها على مستوى التعداد، لا سيما بعدما باتت حظوظ ”الخضر”في التأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2012 جد ضئيلة حتى في حال الفوز بالمواجهتين المتبقيتين أمام تانزانيا ومنتخب جمهورية إفريقيا الوسطى·
آيت جودي: ”الفوز مهم جدا لمعنويات اللاعبين”
وعكس حسين ياحي الذي قلل من قيمة نقاط الفوز أمام تانزانيا في مواجهة أمسية اليوم، فإن المدرب الوطني للأولمبيين عزالدين آيت جودي شدد التأكيد على أهمية الفوز في هذه المواجهة، قياسا بالأثر الإيجابي الذي سيخلفه الفوز خارج القواعد في نفوس عناصر التشكيلة الوطنية التي فقدت الثقة التي اكتسبها عقب التأهل إلى المونديال الأخير، بعد الهزات العنيفة التي زعزت أركانها في التصفيات المؤهلة ل ”كان ”2012 حين سجل رفاق بوفرة نتائج جد متواضعة· كما لم يتوان المدرب الجديد لشبيبة القبائل عن التوضيح، أن مباراة الجولة الرابعة من التصفيات أمام تانزانيا ستكون في غاية الأهمية للناخب الوطني في أول مواجهة رسمية له على رأس العارضة الفنية ل ”الخضر”·
حكيم مدان: ”مباراة تانزانيا بوابة رد الاعتبار للمنتخب الوطني”
من جهته، أكد المهاجم الدولي السابق حكيم مدان على أهمية الفوز في مباراة اليوم أمام المنتخب التنزاني التي أوضح بخصوصها أنها يجب أن تكون بمثابة بوابة لرد الاعتبار للمنتخب الوطني، بعدما فقد رفاق زياني بريقهم على الساحة الإفريقية عقب النتائج المتواضعة المحققة خلال التصفيات، مضيفا أن أهمية الفوز تكمن أيضا في تسهيل تطبيق برنامج العمل الطموح الذي ينوي الناخب الوطني القيام به على المدى المتوسط في أول لقاء رسمي له على رأس المنتخب الوطني، وبدا مدان متفائلا جدا بقدرة عناصر التشكيلة الوطنية على العودة بالنقاط الثلاثة من دار السلام، بالرغم من اعترافه في ذات الوقت بصعوبة المهمة أمام منافس سيعمل على الاستثمار جيدا في مشاكل المنتخب الوطني لإنعاش حظوظه في التأهل إلى نهائيات أمم إفريقيا القادمة·
خالد لونيسي: ”مواجهة تانزانيا شكلية لكني متفائل بخطاب حليلوزيتش”
من جهته يرى خالد لونيسي، وسط ميدان المنتخب الوطني خلال سنوات التسعينيات، مواجهة تانزانيا عشية اليوم من زاوية أخرى، وهذا من خلال التأكيد على أنها شكلية ونقاطها ليست مصيرية في حسابات التأهل بما أن تأشيرة التأهل ضاعت من ”الخضر” بنسبة كبيرة وتلعب بين منتخب إفريقيا الوسطى والمنتخب المغربي الذي يرشحه المدلل السابق لأنصار الحراش للمشاركة لبلوغ النهائيات، مضيفا أن مواجهة اليوم ستكون بمثابة محطة تحضيرية بالنسبة لرفاق العائد إلى التشكيلة الوطنية رفيق حليش، لا سيما في ظل ثورة الإصلاحات التي وعد الناخب الوطني القيام بها عقب نهاية التصفيات، وفي هذه النقطة بالذات شدد لونيسي على أن الخطاب الرسمي للمدرب حليلوزيتش يجعله متفائلا أكثر بمستقبل المنتخب الوطني، داعيا في ذات الوقت إلى ضرورة استخلاص الدروس من النكسات السابقة، والانطلاق في بناء تشكيلة وطنية على أسس صحيحة ومتينة، لتفادي في كل مرة العودة نقطة الصفر·
لطفي· ص
60 ألف مناصر تنزاني لملء مدرجات ملعب دار السلام
ستشهد اليوم مدينة دار السلام حالة تأهب قصوى تحسبا للمواجهة الصعبة التي تنتظر منتخبهم أمام المنتخب الجزائري، حيث سيكون الضغط كبيرا بالنظر لما شهدته مواجهتي المغرب وإفريقيا الوسطى، وفي هذا الصدد فإن الخضر لن يكونوا في أحسن الظروف اليوم، لا سيما أن الملعب يمتلئ عن آخره والضغط والأهازيج ستكون كبيرة·
وبما أن المواجهة ستتزامن مع عطلة نهاية الأسبوع هنا في دار السلام، فإن الجماهير ستتنقل بكثرة إلى الملعب لمشاهدة اللقاء، لا سيما أن الأمر يتعلق بمواجهة منتخب شارك في الطبعة الأخيرة للمونديال، ووصل لنصف نهائي الكان في أنغولا، ويملك لاعبين معروفين على الصعيد الأوروبي·
الجمهور التنزاني لا يهلل كثيرا للمواجهة ولا نرى مثل الجزائر الناس تجوب الشوارع بالرايات، لكنهم يوم اللقاء سيكونون بقوة وسيحضرون إلى الملعب من أجل مناصره فريقهم ومساعدته على حصد النقاط الثلاث لاسترجاع أمل التأهل· وسيكون الضغط كبيرا على الخضر لكن لن يكون مماثلا لملعب بانغي، لا سيما أن المدرجات بعيدة نوعا ما عن الميدان ما قد ينقص درجة الخوف لدى اللاعبين، خاصة أن حاليلوزيتش أكد في أكثر من مرة خوف لاعبينا من الأجواء في إفريقيا، وعدم تمكنهم من تحقيق الفوز في العديد من الخرجات·
وليد· ح
تاريخ مواجهات الجزائر وتنزانيا
لا يمكننا الحديث عن مباراة اليوم التي ستجمع الخضر بنظيرهم التنزاني في إطار الجولة الخامسة من إقصائيات كاس أمم إفريقيا ,2012 دون التطرق لتاريخ المواجهات بين المنتخبين، حيث تعتبر مواجهة اليوم بدار السلام السادسة من نوعها والخامسة في إطار رسمي، وترجح الكفة لصالح الخضر اللذين يحوزون في رصيدهم في ظل الخمس مواجهات 3 انتصارات، تعادل وهزيمة واحدة، حيث يعود أول انتصار للخضر في ألعاب الإفريقية التي أقيمت بالعاصمة النيجيرية لاغوس سنة 1973 بفضل ثنائية مصطفى دحلب ورشيد دالي، في حين أن التعادل الوحيد المسجل يعود تاريخه لسنة واحدة فقط لحساب الجولة الثانية من إقصائيات كان 1012 حين تعثر زياني ورفقاه بنتيجة 1-1 بملعب تشاكر بالبليدة·
سفيان·ب
الجزائر 4-2 تنزانيا (الألعاب الإفريقية) 8 جانفي 1973
تنزانيا 2-1 الجزائر (إقصائيات كان 1996) 21 جانفي 1995
الجزائر 2-1 تنزانيا (إقصائيات كان 1996) 28 جويلية 1995
تنزانيا 0-1 الجزائر (مباراة ودية) 30 سبتمبر 1997
الجزائر1-1 تنزانيا (إقصائيات كان 2012) 4 سبتمبر 2010
بن يمينة أساسي ويرفض التصريح
رفض مهاجم نادي أفسي فراتكفورت الحديث والإدلاء بأي تصريح، لكن ومن خلال سياق كلام اللاعب استنتجنا أنه سيكون أساسيا في مواجهة اليوم، والتي سيعتمد فيها المدرب البوسني وحيد حاليلوزيتش على خط هجومي قوي مشكل من اللاعبين ذوي البنية المرفولوجية القوي