أعلنت أمس وزارة التربية الوطنية بأن تقديم الدروس الخاصة بالأقسام النهائية المقبلة على إجراء امتحان شهادة البكالوريا المقرر يوم 3 جوان المقبل سيتوقف يوم الخميس 10 ماي المقبل على أن ينظم امتحان البكالوريا التجريبي قبل هذا التاريخ. وأوضحت الوزارة في بيان لها تلقت المسار العربي نسخة منه أن نفس التدابير التنظيمية المتخذة خلال السنوات السابقة ستطبق هذه السنة لفائدة تلاميذ الأقسام النهائية مضيفة بان على التلاميذ المقبلين على هذا الامتحان استغلال الفترة الممتدة إلى غاية الثالث جوان المقبل أي 23 يوما لمراجعة الدروس. وأشار ذات المصدر إلى أن المؤسسات التعليمية ستظل مفتوحة طيلة هذه الفترة حتى يتسنى للتلاميذ الاستفادة من حصص الدعم و المراجعة مجددا تأكيده بان مواضيع الامتحان لن تخص إلا الدروس التي تم منحها للتلاميذ إلى غاية 10 ماي المقبل وهو التاريخ المحدد لوقف الدراسة. وأضافت وزارة التربية الوطنية بأن اللجنة الوطنية لمتابعة تطبيق البرامج ستشرع بحلول هذا التاريخ في ضبط عتبة الدروس التي تتخذ مرجعا لإعداد مواضيع امتحان البكالوريا وذلك بالنسبة لكل شعبة من الشعب وكل مادة من المواد التعليمية على أن يتم إخبار المترشحين بهذه العتبة فور تحديدها. هذا و سيحرص مفتشو البيداغوجيا والأساتذة --حسب ما جاء في البيان—على أن تقدم الدروس بوتيرة عادية بما يتماشى وقدرة استيعاب وفهم تلميذ متوسط مع تفادي الحشو والسرعة عند منح الدروس المقررة. و أكدت وزارة التربية وكما جرت عليه العادة في الدورات السابقة لهذا الامتحان بأنه سيكون بإمكان المترشحين الاختيار بين موضوعين اثنين في كل مادة يختبرون فيها فضلا عن منحهم نصف ساعة إضافية زيادة عن الوقت المقرر لكل موضوع من مواضيع الامتحان. وأكدت الوزارة أيضا أن المقاربة بالكفاءات لن تعتمد في إعداد مواضيع الامتحانات مجددة في الأخير التأكيد عن إرادتها "الصادقة والقوية" في ضمان أفضل الظروف لتحضير جيد للتلاميذ و توفير جو ملائم لإجراء الامتحان مبرزة بأن هذه الإجراءات أثبتت نجاعتها وأعطت ثمارها مما يترجم النتائج المحققة في امتحان البكالوريا خلال الخمس سنوات الماضية.