يواجه المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم نظيره المالي برسم الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 رسميا بالعاصمة باماكو في لقاء هام يقام في شهر جوان المقبل .وما يدل على عدم إمكانية نقل المواجهة إلى ملعب آخر هو تماطل الاتحادية الدولية لكرة القدم في الفصل في الملعب الذي يحتضن هذا اللقاء رغم أن موعد إجرائه لا يفصلنا عنه سوى أسبوعين وهو ما أثار غضب وسخط الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة وفى هذا الصدد قال :" "قبل 15 يوما عن موعد إقامة المباراة أمام مالي ، لا نعرف بعد المكان الذي ستجرى فيه، هذا شيء غير معقول، كان من المقرر أن تتخذ الاتحادية الدولية لكرة القدم قرراها منذ فترة لكنها لم تقم بذلك." وأضاف :" أنا متأسف لموقف الاتحادية الدولية لكرة القدم سيما وان هذه الهيئة لم تتعامل بالصرامة المطلوبة حيال المنتخب الكاميروني بعد قرراه مقاطعة المباراة الدولية الودية".وفى الأخير طمأن مدرب الخضر أن هذه القضية لن تنال من معنويات اللاعبين و تركيزهم مؤكدا أن العناصر الوطنية عاقدة العزم على افتكاك الفوز أمام مالي مهما كان المكان الذي تقام فيه المباراة. وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قد طالبت مؤخرا من الفيفا نقل المباراة أمام مالي من مدينة باماكو إلى بلد آخر بسبب الأحداث الأمنية الصعبة التي يعيشها هذا البلد نتيجة للأوضاع الداخلية المتوترة ولكنها لم تتلق أي رد من قبل الهيئة الكروية الدولية.