مثل أمام محكمة بئر مراد رايس المدعوين (خ.س)وهو رياضي رفقة المدعو(م.م)إثر متابعتهما بجنحة السرقة بالعنف و إخفاء أشياء مسروقة تفاصيل القضية تعود إلى الشهر الفارط بعد أن تقدم الضحية إلى مصالح الأمن الحضري لسعيد حمدين من أجل رفع شكوى مفادها تعرضه لسرقة هاتفه النقال من نوع "أيفون" من قبل المتهم حين ركن سيارته على مستوى حي سيدي يحي بحيدرة قصد لتناول وجبة الغذاء غير أنه ولدى خروجه من المطعم أين تفاجأ بوجود المتهم وهو يقدم على ضربه متهجما عليه بواسطة قضيب حديدي فأوقعه أرضا و من ثمة اعتدى عليه ضربا ليتمكن من سلبه هاتفه النقال ليفر المتهم فيما ظل ضحيته ملقى على الأرض بعد أن أغمي عليه و بإيداعه شكوى و من خلال التحريات تم توقيف السارق فيما توبع المتهم الثاني على الإستدعاء المباشر غير أن المتهم الموقوف فنّد ما نسب إليه و قال أنه بريء مما نسب إليه فيما أفاد مرافقه أنه في غنى عن السرقة أو التورط في قضايا تضر بسمعته و أكد أنه اشترى الهاتف بمبلغ 2 ملايين سنتيم و بحسن نية و لم يكن على دراية أنه مسروق و أكد أنه نظرا لحسن سيرة و أخلاق المتهم في الحي لم يشك في القضية في حين تنازل الضحية عن شكواه كونه استرجع هاتفه النقال و نظرا لتضارب أقوال الضحية طالبا الدفاع إفادة موكليه بالبراءة لفائدة الشك ليلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 4 سنوات حبسا نافذا و 100 ألف غرامة نافذة في حق المتهم الموقوف فيما تم تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذا و 50 ألف دج غرامة نافدة بالنسبة للمتهم الغير موقوف و عليه لتحال القضية من أجل النطق بالحكم إلى جلسة الأسبوع القادم و . .... أخر يسرق مجوهرات صاحبة محل تجاري
مثل أمام محكمة بئر مراد ي رايس المدعو(ع.ل) لمواجهة تهمة السرقة بالتهديد طالت هاتف محمول من نوع "سامسونغ " إلى جانب سلسلة من الذهب الأصفر و 3 خواتم من نفس المعدن إضافة إلى إسوارة و قد جرت وقائع السرقة أثناء توجه المتهم لمحل الضحية المدعوة(ع.ز) وهي صاحبة محل تجاري المختص في بيع الأجهزة الإلكترومنزلية ليقتحم المتهم المحل و بعد أن وجد صاحبة المحل سيدة استغل الفرصة و أجبرها تحت طائلة التهديد تسليمه ما بحوزتها من هاتف نقال و مجوهرات و عندما حاولت مقاومته راح يشدها عنوة من يديها مهدد إياها بسلاح أبيض في حال امتنعت عن ذلك ليتمكن فيما بعد من سلبها المسروقات المذكورة أعلاه ولاذ بالفرار على متن سيارة و بناء على الموصفات التي أدلت بها الضحية كثفت عناصر الشرطة الأبحاث فتوصلت إلى تحديد هوية الفاعل و توقيفه لينتهي الأمر باللص خلف القضبان مهدد ب5 سنوات حبسا نافذا و خلال جلسة المحاكمة فنّد ما نسب إليه تفنيدا قاطعا و أكد أنه تمّ اتهمه ظلما و بصفة عشوائية ليطالب ودفاع بإفادته بالبراءة لفائدة الشك في حين تنازلت الضحية عن شكواها رأفة بعائلة المتهم فيما يبقى الفصل في الحكم مقررا لجلسة الأسبوع القادم