كشف المدير العام للأمن الوطني، علي تونسي، أن تيزي وزو ستكون في مأمن مع نهاية السنة المقبلة، وسيتجسد -مع فتح مقري دائرتي ماكودة وأث يني- هدف تدعيم كل دائرة بمقرها، لضمان أمن المواطنين، وأوضح العقيد تونسي خلال إشرافه على تدشين عدة منشآت أمنية، أن سكان تيزي وزو ألحوا وبشدة على ضرورة تدعيمهم بالمنشآت الأمنية، حفاظا على سلامتهم وسلامة ممتلكاتهم، وتجسيدا لهذا الطلب المنشود فإن تيزي وزو، وحسب نفس المتحدث، ستتدعم بأعوان أمن، سيوفر لهم العتاد اللازم، مضيفا أن أمن المواطنين من أولويات الدولة التي لا تبخل بتجسيد الإمكانيات المطلوبة والمستلزمة لضمان الأمن والاستقرار، والإشراف على تخرج 15.700 شرطي سنويا ليس إلا طريقة لتجسيد الهدف، حيث يتم توزيعهم حسب الأولويات. وقد أشرف أمس العقيد علي تونسي رفقة الوفد المرافق له ومسؤولو الولاية وعلى رأسهم والي الولاية، حسين معزوز، على تدشين مقر أمن دائرة واڤنون الذي انطلقت الأشغال به منذ 10 أشهر بغلاف مالي تجاوز 37 مليونا و750 ألف دينار، كما أشرف وبنفس الدائرة على فتح مرقد للعزاب انطلقت به الأشغال في 15 أوت 2007 والذي خصص لعملية إنجازه 35 مليون دينار، لتصل بذلك ومع تدعيم المنطقة بهذه المنشأة الجديدة بنسبة التغطية شرطي لكل 114 مواطن. كما أشرف المدير العام للأمن الوطني على تدشين مقر أمن حضري خارجي بفريحة الذي أنجز خلال 13 شهرا بغلاف مالي تجاوز 29 مليون دينار، وقد بلغت حاليا نسبة التغطية بهذه المنطقة شرطي لكل 222 مواطن. وقد كانت زيارة تونسي للمنطقة فرصة لاطلاعه على برنامج السكنات الاجتماعية التساهمية المبرمجة بالولاية لفائدة عمال سلك الأمن، والتي بلغ عددها 578 مسكن، 100 منها بتامدة، 50 بتڤزيرت، 35 ببوزڤن، 20 بكل من سيدي نعمان، تيزي غنيف، ذراع الميزان وواسيف، 60 بعزازڤة، 150 بتيزي وزو، 90 بذراع بن خدة و13 بعين الحمام، وقد انطلقت أشغال إنجاز 90 منها بكل من تيزي غنيف، سيدي نعمان وتڤزيرت، في انتظار إنطلاق أشغال إنجاز ال 488 مسكن آخر. كما انطلقت حاليا أشغال إنجاز العديد من المنشآت الأمنية منها مرقدان للعزاب بكل من معاتقة وأزفون، حيث بلغت نسبة تقدم أشغال الأول ب 25٪ والثاني ب 30٪، كما بلغت نسبة تقدم أشغال مقر الأمن الحضري آيت يحيى موسى ب 50٪، وأما مقر عين الزاوية فقد بلغ 30٪ وتمزار تجاوز 98٪، ومن المرتقب أن تجسد التغطية الأمنية اللازمة لتحقيق الأمن بالمنطقة مع نهاية هذه البرامج.