تعزز جهاز الأمن بولاية تبسة بأربعة هياكل جديدة بكل من بلدية بئر مقدم ومرسط وتبسة والتي تم تدشينها من طرف المدير العام للأمن الوطني العقيد علي تونسي نهار أول أمس، في زيارته التفقدية التي قادته إلى هذه الولاية. وتتمثل الهياكل التي تم تدشينها في مقري أمن الدائرة بكل من دائرتي مرسط وبئر مقدم مع سكنات وظيفية ومراقد للعزاب ومقر للأمن الحضري السابع بحي المرجة وقاعدة الحياة لشرطة الحدود بحي المطار بعاصمة الولاية تبسة، وهي المنشآت التي كلفت خزينة الدولة ما يفوق المليار دينار والتي ستلعب دورا هاما في تعزيز جهاز الأمن وتحسين الخدمات للمواطن والحفاظ على أمن الأشخاص والممتلكات وتطبيق القوانين التي من المقرر أن تدعم بالتأطير البشري بالمتخرجين من الدفعات الجديدة. وقد حث المدير العام للأمن الوطني على ضرورة مشاركة المواطن في استتباب واستقرار الأمن ومكافحة الجريمة بشتى أنواعها ومحاربة ظواهر الانحراف التي تنامت بشكل كبير، كما حث على استغلال وتوظيف هذه المنشآت التي تعد مكسبا هاما من مكاسب الجمهورية وخدمة المواطن وتقريبه من المؤسسة الأمنية كما أنها بمثابة الغاية الأساسية لنجاح الإستراتيجية والبرنامج الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني لتحقيق الأمن والطمأنينة وضمان مستقبل البلاد واستقرارها. وقال العقيد تونسي كذلك، أن التغطية الأمنية ستعمم على جميع مناطق البلاد بما فيها دوائر ولاية تبسة، مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية قد تحسنت كثيرا مقارنة بالسنوات الفارطة، وأن تكوين الشرطي يعد الركيزة الأساسية لترقية مستوى أدائه وإسهامه في تطوير جهاز الأمن، موضحا بأن الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه المديرية العامة للأمن، هو تحقيق نسبة تغطية شرطي لكل 300 نسمة والوصول إلى تكوين 200 ألف شرطي نهاية الخماسي الحالي.