أبرم بولاية تيزي وزو و منذ بداية السنة "105" عقد زواج مختلط بين الجزائريين والأجانب أغلبيتهم فرنسيون وذلك بنسبة 17 زواجا شهريا، وهو عدد مرشّح للإرتفاع حسب ما جاء في تصريح لمسؤولي أمن الولاية "للمستقبل" خاصة مع موسم الإصطياف الذي تشهد فيه المنطقة إقبال العديد من الأجانب والمغتربين، وقد بدأت هذه العقود تتضاعف خلال السنتين الفارطتين. إذ في 2005 تم تسجيل 73 عقدا فقط ليتضاعف ويصل إلى 155 سنة بعد ذلك، و 181 العام الفارط، ليبلغ الذروة هذه السنة حيث سجّلت 105 حالة خلال السداسي الأول لهذه السنة، ولا تُترجم هذه الإحصائيات إلى القليل من الرغبة المتزايدة لشباب الولاية ذكورا منهم وإناثا بالإرتباط بأجانب من أصول جزائرية والتي تمكنّهم من الحصول على بطاقة الإقامة ببلد أوربي خلال 3 أشهر على الأكثر ويستفيدون من تسهيلات يفتقدها الذين يبرمون عقد الزوج مع الجزائريين الحاملين لبطاقة الإقامة ببلد أوربي، وهذه الأرقام تتزايد وتتضاعف بالمنطقة بقدر تزايد رغبة الشباب على الحصول على بطاقة الإقامة الذي هو حلم مشترك بين الشباب وأصبحت غاية بلوغه تبرر كل الوسائل وتتيح كل الطرق، وفي الوقت الذي يدفع فيه أبناؤنا الكثير للحصول على جنسية أجنبية أو بطاقة الإقامة على الأقل ، فقد تم إحصاء 17 أجنبيا تحصلوا على الجنسية الجزائرية مقابل 33 العام الفارط، 19 في 2006، و 18 في 2005 بولاية تيزي وزو منذ بداية السنة.