سجلت مختلف الوحدات التابعة لمجموعة الدرك الوطني لولاية بومرداس حسب الحصيلة السنوية للسنة المنصرمة 2008 التي تلقت "المستقبل" نسخة منها، معالجة 4008 قضية تم على إثرها إيقاف 1026 شخص أودع منهم 491 الحبس الاحتياطي . وأكبر عدد القضايا سجل على مستوى وحدات مكافحة الاجرام ب1833 قضية بالإضافة إلى 1215 مخالفة أسفرت عن ايقاف 856 شخص منهم 298 تم ايداعهم الحبس الاحتياطي وتمثلت أغلبية الجرائم في الاعتداءات على الأشخاص ب1026 قضية تخص الضرب والجرح العمدي بنسبة 56٪، أما فيما يتعلق بالاعتداءات على الأملاك فتقدر ب577 قضية وتشمل السرقة بمختلف أنواعها وتمثل نسبة 32٪. كما عالجت وحدات الدرك الوطني 8 قضايا تخص الهجرة السرية أوقفت خلاها عدة رعايا أجانب من جنسية مغربية، يمنية وإيفوارية. أما المتاجرة في مختلف أنواع السموم فقد نظرت مصالح الدرك في 91 قضية أفضت إلى توقيف 140 شخص منهم 111 أودعوا الحبس المؤقت، ومن خلال هذه العملية تم ضبط وحجز قرابة 3 كلغ من الكيف المعالج بالإضافة إلى 289 قرض مهلوس وقارورة غاز محظورة إضافة إلى حجز وحدات سلاح، 46 ورقة نقدية من العملة الوطنية من صنف الف دينار. كما تم في إطار محاربة كل أشكال التعدي على القوانين الخاصة، معالجة 2950 قضية أوقفت من خلالها 19 شخصا أغلبتهم متهمون بالتعدي على الطبيعة ونهب الرمال حيث وضعت 63 مركبة بالمحشر البلدي وحجز 579 متر مكعب من مادة الرمل على مستوى شواطىء ووديان ولاية بومرداس والتي زادت في تدهور المحيط، اضافة إلى تحويل المياه الجوفية في وادي سيباو إلى رديئة وتحتوي على نسبة عالية من الملوحة خاصة ببلدية سيدي داود والمناطق المجاورة لها كساحل بوبراق، أما فيما يخص حوادث المرور فقد ارتفع عدد القتلى إلى 71 قتيلا بفارق 10 قتلى مقارنة بسنة 2007. للاشارة فإن التكثيف من مداهمات الأحياء المعروفة بانحراف شبابها سمح لمراقبة هوية 3126 شخص تم ايقاف خلالها 8 أشخاص وحجز كمية معتبرة من المخدرات والأسلحة البيضاء وسيارتين مسروقتين.