اعلنت الاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية "السناباب" ان المكتب الوطني سيعقد اجتماعا يوم الخميس القادم وذلك للنظر في عدة مطالب مهنية واجتماعية لعمال وموظفي الصحة العمومية. فاضافة الى تحديد تاريخ الاضراب الذي يتزامن مع اليوم العالمي للشغل والصحة، والذي ياتي تعبيرا من الاتحادية عن استيائها من تاخر صدور القوانين الاساسية المختلفة لموظفي الصحة العمومية والتي بدورها تسمح بتحسين الاجور وفتح ملف التعويضات والمنح والعلاوات الموجهة للعمال الذين أبدوا تخوفا كبيرا من التصنيف الجديد في قانون الوظيفة العمومية، مطالبة في نفس الوقت بإعادة النظر في قانون الصحة العمومية وتكييفه وفق التغيّرات الاقتصادية والاجتماعية، في ظل الارتفاع الرهيب للاسعار وغلاء مستوى المعيشة حيث اصبح الاجر القاعدي للموظفين لا يتماشى مع الوضع الراهن . واكدت الاتحادية في بيان تلقت "المستقبل "نسخة منه ان الاجتماع سيعكف على دراسة عدة مقترحات تقدمت بها القاعدة العمالية والتي تتمثل في ضرورة اعادة النظر في السياسة الصحية المطبقة حاليا، وتنظيم قطاع الصحية العمومي من اجل تقديم خدمات صحية في مستوى تطلعات المواطن بجعله اكثر تنافسية مع القطاع الخاص الذي اصبح يقوم بعمليات بزنسة ومتاجرة بالمرضى، اضافة الى تثبيت المؤسسات الصحية الجوارية التي تسمح بدورها بتثبيت وانشاء اللجان المتساوية الاعضاء في قطاع الصحة. كما سيناقش المكتب في اجتماعه قضية التسيير العشوائي للمستشفيات خاصة فيما يتعلق بانعدام النظافة، الامر الذي يهدد صحة المريض والطبيب معا وذلك بعد تسجيل الكثير من حالات انتقال الفيروسات، اضافة الى قضية التكوين المتواصل لموظفي شبه الطبي من اجل الحصول على نوعية جيدة في الخدمات وتحسين مستوى الاداء المهني الذي يسمح بالتدرج في الرتب، كما سيدرس الاجتماع قضية غياب الحوار بين الاتحادية والوزارة الوصية التي تنصلت من مسؤولياتها في هذا المجال حيث تقوم بممارسة سياسة الهروب للامام وسياسة اللامبالاة تجاه مطالب النقابات الوطنية لمنظومة الصحة العمومية ككل . وتجدر الاشارة الى ان نتائج اجتماع المكتب الوطني للاتحادية الوطنية لمستخدمي الصحة العمومية ستعرض خلال ندوة صحفية في بداية الاسبوع القادم. كمال لحياني