صعد ظهيرة أمس في حدود الساعة الواحدة زوالا 10 أعوان امن مفصولين عن العمل من مقر ولاية تيزي وزو، إلى مبنى بذات المقر وهددوا بالانتحار في حالة عدم اتخاذ قرار إعادة إدماجهم بمناصبهم من جديد. ولحد كتابة هذه الأسطر لازالت المفوضات متواصلة بين أعوان الأمن والشرطة التي تحاول إقناعهم بالنزول. وللتذكير فقد قامت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية تيزي وزو مؤخرا بفصل نحو 120 عون امن عاملين بمقر ولاية تيزي وزو عن عملهم بعد ان اتضح أنهم يعملون دون عقود تشغيل ملائمة ومطابقة للقانون. ومنذ اتخاذ القرار والعمال المفصولون في احتجاج متواصل، اذ قاموا بإغلاق مقر ولاية تيزي وزو، لكن المسؤولين لم يستجيبوا لهم، فلجأوا إلى التهديد بالانتحار كطريقة للمطالبة بإدماجهم من جديد. وتجدر الإشارة انه تم اكتشاف عملية توظيف العمال دون عقود، بعد أن قرر مسؤول مديرية التنظيم والشؤون العامة فصل بعضهم الذين ارتكبوا خطأ السماح للمحتجين بالدخول إلى مقر الولاية بدلا من تركهم يعتصمون بالمدخل، وخلال القيام بإجراءات الفصل اكتشف ان اغلبيتهم يشتغلون من دون عقود ويتحصلون على شهادات عمل، فتم فصلهم وتحويل المسؤول عن مصلحة بمديرية التنظيم والشؤون العامة من عمله.