حصل إمام جزائري اعتقل قبل خمسة أشهر في هيوستن بتكساس بالولايات المتحدة الأمريكية على حرية نصفية بعد دفع كفالة قدرها 20 ألف دولار. وقالت صحف أمريكية إن يزيد بوشيخي الذي يؤم المصلين في مسجد ابو بكر الصديق غادر مركز احتجاز تابع لمصالح الهجرة الأمريكية أواخر الأسبوع الماضي إلى بيته وهو يحمل سوارا إلكترونيا يسهل من مراقبة تحركاته من قبل مصالح الهجرة الأمريكية . وجاءت عملية الإفراج عن الإمام المذكور إثر حملة شعبية ساهمت فيها أوساط مسيحية ويهودية بالمدينة وأعضاء في الكونغرس، ويعتبر زعيما روحيا لدى الجالية المسلمة في جنوب مدينة هيوستن عاصمة ولاية تكساس. وينتظر أن يمثل الإمام الجزائري الذي يقيم في الأراضي الأمريكية من أواخر القرن الماضي في 11 جوان المقبل أمام لجنة تابعة لمصالح الهجرة للنظر في طلبه بتجديد إقامته التي حرم منها في 2007 بعد أشهر من إلقائه لخطبة هاجم فيها العدوان الإسرائيلي على لبنان واحتلال العراق من قبل الأمريكيين. وأكد بوشيخي للصحافة أن تجرية السجن التي عاشها رسخت لديه الرغبة في المضي قدما في مساعدة المحتاجين من أتباع الطوائف الأخرى.