أشرف والي ولاية الجزائر محمد الكبير عدو، امس، على افتتاح اشغال الدورة العادية الثانية للمجلس الشعبي الولائي والتي تصادف الثامن والعشرين من هذه السنة، حيث ستدوم الاشغال اربعة ايام على التوالي ويستمر الى غاية الفاتح جويلية من اشغال هذه الدورة، وهذا بالتنسيق مع الهيئة، المجلس الشعبي الولائي والهيئة التنفيدية. ويتمثل مشروع جدول الاعمال في عرض البيان السنوي لنشاط الولاية لسنة 2008 والدراسة والمصادقة على مشروع الميزانية الاضافية لسنة 2009 وكذا عرض ملف الصحة وملف استرجاع الاراضي الفلاحية التابعة للاملاك الوطنية وكذا التعرض لملف تكييف المؤسسة العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري والمسماة بالوكالة المحلية لتسيير وتنظيم العقاريين الحضريين. وقد تمثل اليوم الاول لأشغال هذه الدورة في عرض البيان السنوي لنشاط الولاية لسنة 2008 والتي تعرض لها والي ولاية الجزائر وعرض حصيلة النشاط للولاية وإلقاء بعض المحاور الخاص بالعمل طبقا لتعليمات فخامة رئيس الجمهورية والتي تمثلت في ثلاثة محاور اساسية والمتمثلة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية وتسيير المدينة ووضع خطة استراتيجية لمستقبل الولاية. حيث تطرق في النقطة الاولى إلى اهم الاشغال التي حققتها الولاية في مختلف الاحياء منها حي مختار زرهوني وأولاد فايت وزرالدة وهراوة وباب الزوار وزرالدة، مشيرا الى انه من اجل تحقيق هذا البرنامج التنموي الخاص بفخامة رئيس الجمهورية لا بد من توفير جميع المعطيات بالإضافة الى أن جميع الموارد المالية متوفرة، مؤكدا انه لا بد ان يكون هناك تنسيق بين مختلف القطاعات الفعالة وتوفير امكانات الدراسة والانجاز من اجل تحقيق عمل متكامل. وعن جانب المؤسسات العمومية فقد اشار الوالي الى تخصيص اربعة ملايير سنتيم للطابع الصناعي والتجاري من اجل تحسين خدمات المواطن مثل مؤسسة ناتكوم وآسروت لتحتل المساحات الخضراء بدورها 7 بالمئة والمتمثلة في الحدائق ومحيط الرغاية وتدشين حدائق اخرى في الافق. ويضيف ان تقريبا جميع الاحياء استفادت من الانارة العمومية ليرتفع الى 16 ألف نقطة ضوئية. وفيما يخص استراتيجية التنمية للولاية هناك تثمين الاملاك الولائية بالاضافة الى فتح الطرقات الجديدة وصيانة الواقيات. واجيرا اشار الوالي الى الخطة المتبعة من طرف الولاية مستقبلا فيجب ان تكون هناك دراسة دقيقة ومحكمة لبرنامج التنمية وهذا بتوفير مكاتب الدراسة وتوفير جميع الامكانات من اجل انجاح برنامج التنمية. ليتم في الاخير عرض برنامج البيان السنوي لسنة 2008 وأهم المحاور والإنجازات التي حققتها الولاية خلال هذه السنة ومشاريع اخرى في قيد الإنجاز، اذ خصصت مبالغ مالية من اجل تدعيم البلديات خاصة الفقيرة منها وذلك عن طريق ميزانية الولاية قصد التكفل بالخدمات، وتتمثل هذه الاشغال في قطاع الصحة والسكان وهياكل جديدة للاستشفاء ومجال الكهرباء والغاز وقطاع الخدمة الاجتماعية.