تم أمس بمقر المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر العاصمة، افتتاح أشغال الدورة العادية الثانية المزمع تواصلها على مدار أربعة أيام، وذلك ابتداء من 18 جوان والى غاية الفاتح من شهر جويلية الداخل، بحضور كل من رئيس المجلس الشعبي الولائي عبد الحميد جفان ووالي ولاية الجزائر محمد الكبير عدو وأعضاء من البرلمان ومدراء المؤسسات الولائية و القطاعات كقطاع السكن والصحة والتكوين المهني. بهذا الصدد وبعد إلقاء كلمة التدخل من قبل والي الولاية محمد الكبير عدو الذي كشف فيها عن المحاور التي سيتم التطرق إليها خلال الدورة وهي كالتالي : عرض البيان السنوي لنشاط الولاية لسنة 2008 ودراسة مشروع الميزانية الإضافية لسنة 2009 المقدرة ب 50مليار دج مع عرض لملف الصحة ، وعرض لملف استرجاع الأراضي الفلاحية وعرض أخر لملف تكييف المؤسسة العمومية المسماة '' الوكالة المحلية للتسيير والتنظيم العقاريين الحضريين ''، قام المستشار صالح زيتوني الأمين العام على مستوى الولاية، بعرض البيان السنوي لحصيلة نشاط ولاية الجزائر لسنة 2008 والسداسي الأول من سنة 2009 ، والذي حمل في طياتها إنجاز الكثير من المشاريع بمختلف القطاعات والميادين كقطاع الأشغال العمومية والري ، النقل ، السكن ، التعمير والتهيئة العمرانية ، البيئة ، التجارة وما ... إلى ذلك. في هذا الإطار دعا والي ولاية الجزائر العاصمة، كافة مدراء المؤسسات والميادين إلى تظافر الجهود وتنسيق العمل فيما بينهما لتنفيذ مختلف البرامج، من أجل تطبيق تعليمة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الرامية إلى وضع خطة إستراتيجية لتنمية العاصمة على مدار السنوات القادمة: 2012 ، ،2024 2016 مع تسطير جملة من المشاريع الأولوية والتي قال بشأنها '' لقد تم لحد الآن تسطير 15 مشروع أولي من بينها إعادة الإعتبار للوسط الحضري، الذي تجسد فعلا من خلال نزع الهوائيات المقعرة والمكيفات بكل من حي 01 نوفمبر وزيغود يوسف. كما حث من ناحية أخرى على رفع نسبة المساحات الخضراء بالولاية، من أجل الوصول إلى النسبة المعمول بها عالميا المقرة ب 12 بالمائة في حين لا تمتلك الولاية سوى نسبة ضئيلة جد تقدر ب 07 بالمائة.