قال وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل، إن إيرادات الجزائر من المحروقات خلال التسعة أشهر الأخيرة، قدرت ب 31 مليار دولار، مسجلة انخفاضا قدره 52 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية، في حين أن الجباية البترولية قدرت ب 1700 مليار دينار. واستعرض خليل أمام لجنة المالية والميزانية التي شرعت في مناقشة الميزانيات القطاعية، تفاصيل نشاط قطاعه.. مشيرا إلى أن الأهمية التي يوليها قطاعه في الظرف الراهن، تتركز حول توسيع شبكة التوزيع العمومي للكهرباء والغاز، سيما بالمناطق الريفية والأحياء الشعبية بغية تحسين المستوى المعيشي للسكان. وأكد خليل أن وزارة الطاقة والمناجم تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة وتنمية الطاقة النظيفة، لافتا بالمناسبة إلى برنامج ربط 1600 مسكن بالطاقة الشمسية. وأكد المتحدث أن الوزارة شرعت في إنجاز محطة للكهرباء عن طريق الغاز والطاقة الشمسية ومحطة أخرى عن طريق الرياح ووقود الديزل. كما تطرق المسؤول الأول عن القطاع إلى برنامج إنجاز 13 محطة لتحلية مياه البحر، بطاقة تسمح بإنتاج 2 مليون متر مكعب من المياه يوميا، وأعرب خليل عن تفاؤله بتطور قطاع المناجم، الذي قال إنه يعيش على وقع نمو كبير للاستثمارات الأجنبية التي "ساهمت في استغلال موارد القطاع المنجمي الذي يشغل حاليا 30 ألف عامل''. وتوقع الوزير أمام النواب تحسنا في مستويات أسعار النفط خلال سنة 2010 وذلك بالنظر إلى تحسن الوضع الاقتصادي العالمي.