يعقد الناخب الوطني الشيخ رابح سعدان ندوة صحفية في 29 من الشهر الجاري بمركز الصحافة التابع لملعب 5 جويلية الاولمبي عشية المباراة التي ستجمعه و المنتخب التنزاني في الثالث سبتمبر المقبل لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا .2012وتأتي هذه الندوة بعد عديد التأويلات الصحفية التي أعقبت قرار الطاقم الفني للفريق الوطني بتغيير مكان لعب مباريات تصفيات كأس إفريقيا 2012 من ملعب 5 جويلية بمركب محمد بوضياف إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة .و سيجري الفريق الوطني لكرة القدم بقيادة الناخب الوطني تربصا مغلقا بمدينة الورود(البليدة) تحسبا لمباراة تنزانيا.يجدر التذكير في هذا الصدد بأن الناخب الوطني كان قد عقد ندوة صحفية بمركز الصحافة بمركب محمد بوضياف عشية المباراة الودية التي جمعت الفريق الوطني بنظيره الغابوني و التي انتهت لصالح الفريق الضيف بنتيجة 2-1 حيث لم يرق للشارع الرياضي الكيفية التي لعب بها الخضر، وتعالت الأصوات في صفوف متتبعي الشأن الكروي الوطني وحضور مدرجات 5 جويلية بضرورة تغيير طريقة اللعب التي يعتمدها سعدان. القرار نزولا عند رغبة اللاعبين وعلمنا من مصدر مقرب من الفريق الوطني أن قرار تغيير الملعب جاء أيضا وقوفا عند رغبة بعض اللاعبين الذين اشتكوا من الضغط الرهيب الذي يمارسه المناصرون في ملعب 5 جويلية الذي يتسع ل75 ألف متفرج في الأوقات العادية حيث أن العدد يمكن أن يصل إلى ما يضاهي ال120 ألف متفرج خصوصا، بعد الصيت الذي صنعه أشبال المدرب الوطني رابح سعدان بعد التأهل إلى نهائيات كأس العالم و إفريقيا ,2010 حيث أضحى عدد المناصرين الذين يحضرون مباريات الخضر في تصاعد مستمر.ضف إلى ذلك _يؤكد لنا مصدرنا- أن أرضية ملعب 5 جويلية ليست في أفضل أحوالها وهذا ما قد يفسر إصرار اللاعبين و الطاقم الفني للفريق الوطني على الانتقال إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، تفاديا لهزيمة أخرى قد يدفع ثمنها الفريق الوطني غاليا.وبمناسبة أول لقاء ودي جمع الفريق الوطني بنظيره الصربي في 3 مارس 2010 توافد نحو 100 ألف متفرج إلى مدرجات ملعب 5 جويلية حيث أن اللقاء سجل عودة الخضر إلى ملعب 5 جويلية بعدما كانوا يستقبلون في ملعب تشاكر بالبليدة و اعتبر اللاعبون الهزيمة الثقيلة 3-0 بمثابة نذير شؤم بملعب 5 جويلية.وفي ثاني لقاء ودي جمع الفرق الوطني بنظيره من الإمارات العربية المتحدة بمدينة نورمبرغ بألمانيا(بعيدا عن 5جويلية !) ،فاز زملاء كريم زياني بالمباراة ، حيث تحسن أداء الخضر بعيدا عن ضغط الأنصار !ولعل الهزيمة الأخيرة أمام الغابون كانت القطرة التي أفاضت الكأس بحيث قرر على إثرها الناخب الوطني العودة إلى ملعب البليدة للاستفادة من ''بركة تشاكر'' و الظفر بنقاط مباراة تنزانيا.لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل سيكون الخضر في الموعد إذا غاب الجمهور ؟- الإجابة يوم الجمعة 3 سبتمبر والموعد هذه المرة في البليدة.