فاز الكاتب حرامي محمد الفتح من الجزائر بجائزة تقديرية عن قصة ''خريف آخر بعد الشتاء''. في مسابقة غانم غباش للقصة القصيرة و تم الاعلان عن نتائج الدورة ال 41 للمسابقة خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر اتحاد الكتاب بالشارقة شارك فيه كل من ناصر العبودي الأمين العام لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات ومحمد حسن الحربي ممثلا لدائرة الثقافة والإعلام في عجمان . وفاز بالجائزة الأولى وقدرها 51 ألف درهم إسلام أبو شكير من سوريا عن قصة ''محمود درويش نثرا'' ونال الجائزة الثانية وقدرها عشرة آلاف درهم حمدي فؤاد مصيلحي وهو إيرلندي من أصل مصري عن قصة ''البحث عن الذات'' وحصل على الجائزة الثالثة وقدرها خمسة آلاف درهم علي فؤاد عبد العال من سوريا عن قصة ''السلمون الضائع مرتين''. كما فاز سبعة قاصين آخرين بجوائز تقديرية قيمة كل منها ثلاثة آلاف درهم وهم منقذ نادر عقاد من سوريا عن قصة ''الحمار يفكر'' ووري عبد العال من سوريا عن قصة ''كاشير'' والحسن ولد محمد المختار من موريتانيا عن قصة ''عليوة الفرطاس'' وعائشة عبد الله الجسمي من الإمارات عن قصة ''صهيل الخيل'' وبسيم جميل الريس من سوريا عن قصة ''أبو كرسي'' وعائشة سعيد سالم الزعابي من الإمارات عن قصة ''عيون مسافرة'' وحرامي محمد الفتح من الجزائر عن قصة "خريف آخر بعد الشتاء''. وقال العبودي في مستهل المؤتمر الصحفي أن مسابقة غانم غباش للقصة القصيرة تأتي ترجمة لبنود اتفاقية التعاون المشترك بين اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ودائرة الثقافة والإعلام في عجمان ..مشيرا الى ان القصص المتقدمة إلى المسابقة بلغ عددها 711 قصة قصيرة توزعت حسب جنسية الكتاب فقد بلغ عدد القصص المقدمة من دولة الامارات 93 قصة و52 قصة من سوريا و41 قصة من كل من الأردن ومصر وخمس قصص من كل من العراق واليمن واربع قصص من السودان وثلاث قصص من الجزائر وقصتين من كل من المغرب وموريتانيا وقصة واحدة من كل من إيرلندا وفلسطين ولبنان وجميعها لعرب مقيمين في الامارات. واوضح ان الجوائز ستوزع في حفل خاص وسيتم خلاله الإعلان عن أسماء أعضاء لجنة التحكيم فيما سيتم نشر القصص الفائزة فستنشر في كتاب مستقل أو في إطار إحدى الدوريات التي يصدرها الاتحاد. يذكر أن مسابقة غانم غباش للقصة القصيرة تعد واحدة من أهم الجوائز الأدبية في الإمارات وقد تمتعت على مدى دوراتها ال 41 بمصداقية عالية وكانت أحد العوامل المؤثرة في تنشيط حركة السرد في الامارات كما كانت نقطة انطلاق للعديد من الأسماء التي فرضت نفسها فيما بعد على حركة الابداع القصصي محليا وإقليميا وعربيا وكان من أهم ملامح خصوصيتها أنها ليست موجهة إلى الكاتب الاماراتي فقط بل إلى الكاتب العربي المقيم في الإمارات أيضا وقد تأسست تخليدا لذكرى الأديب والمفكر الاماراتي المرحوم غانم غباش الذي تركت عطاءاته المتنوعة أثرا عميقا في مسيرة الثقافة الاماراتية المعاصرة.