أكدت مصادر مطلعة من قافلة شريان الحياة''''05 في اتصال هاتفي مع المستقبل ان القافلة استكملت كل الاستعدادات للانطلاق باتجاه ميناء العريش بدل غزة بعد ان تم قبول العرض المصري إثر مفاوضات انتهت الى توجه القافلة باتجاه ميناء العريش ثم عبر معبر رفح وصولا الى غزة بغرض تجنب سيناريو الاعتداء السافر الذي لحق بشريان الحياة رقم ''''04(باخرة مرمرة) في عرض المياه الدولية. شريان الحياة رقم ''''05 تتكون من باخرتين إحداهما مخصصة للوفود المشاركة من كل اطياف ومناهل ومشارب الوطن العربي والدولي حيث قدر عددهم ب:400 مشارك منهم 113 مشارك من الجزائر بعد ان تم تقليص العدد الذي كان زهاء 1000 مشارك حيث رفضت السلطات المصرية العدد المذكور سلفا بذريعة الدواعي الامنية واللوجستية. أما الباخرة الثانية فقد خصصت حصريا للمساعدة التي تم شحنها في 150 مركبة منها 40 مركبة جزائرية محملة بالعديد من المساعدات الى اهالي غزة المحاصرة والجريحة والى غاية كتابة هذه السطور لم تتلق اللجنة التي تشرف على تأطير وتسيير قافلة الحرية 05 التي يرأسها النائب البريطاني جورج غلاوي الذي تاكد منعه من دخول الاراضي المصرية، حيث ينتظر استلام الموافقة الرسمية والكتابية من مصر عبر سفيرها في دمشق الذي اكد ان الموافقة ستكون في غضون 24 ساعة، وبرر تأخر الموافقة لحين عودة وزير خارجية مصر أحمد أبو الغيط من القمة العربية الاستثنائية المنعقدة في سيرت الليبية. فيما ستشق قافلة شريان الحياة ''''05 طريقها انطلاقا من ميناء اللاذقية السورية باتجاه ميناء العريش في مصر ثم تتجه برا الى غزة عبر معبر رفح، كما افاد نفس المصدر ان الوفود المشاركة ستمكث على اقصى تقدير 48 ساعة في غزة حتى لا يثقل كاهلها بالضيافة والتكفل بالوفود المشاركة التي ستعود برا باتجاه مطار العريش ليتجه كل وفد نحو البلد الذي قدم منه.