دعا الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة أشباله إلى عدم الاستسلام وضرورة الفوز بالمباريات المتبقية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا المزمع إجراؤها بغينيا الاستوائية والغابون. وأعرب بن شيخة عن أسفه الشديد لهذه الخسارة المفاجئة مشيرا إلى أن المنافس كان أكثر إرادة منهم، واللاعبون كانوا خارج الأجواء تماما، لكنه بالمقابل دعا لاعبيه إلى عدم الاستسلام، حيث يتوجب عليهم الفوز في اللقاءات الأربع المتبقية، ابتداء من المباراة المقبلة أمام المغرب المقررة في نهاية شهر مارس القادم. وأعاد بن شيخة الهزيمة إلى غياب عدد من الركائز الأساسية للمنتخب، و كذا قصر مدة الاستعداد للمباراة، وقال أن لاعبين مثل زياني وبودبوز تركوا فراغا كبيرا خلال هذه المباراة، ولكن مع عودة كافة المصابين من هذه اللحظة إلى شهر مارس، كل شيء سيتغير وستكون النتائج أفضل في المستقبل''. *بن شيخة يهدأ ولا تغييرات تلوح في الأفق من جهة أخرى لم يشر بن شيخة إلى إحداث أي تغييرات على تشكيلة اللاعبين مكتفيا بالحديث عن عودة الركائز، وهو ما يؤكد عدم اتخاذ أي قرار إلى غاية اقتراب موعد المواجهة القادمة أمام المغرب، وهي المواجهة المصيرية للخضر في هذه التصفيات، ورغم أن عديد اللاعبين قد أظهروا مستوى ضعيفا إلا أن بن شيخة لم يُشر إلى أي لاعب، مكتفيا بتحميل المسؤولية للغيابات وقصر مدة التحضيرات، وهو ما يعني سعيه لتهدئة الأوضاع من أجل القيام بتغييرات جذرية مستقبلا، وفي هدوء، وهو ما يطالب به جل الشعب الزائري الذي عاش أمسية قاسية ولم يجد ما يُنفّس به عن تلك الهزيمة سوى المطالبة بإبعاد المتسببين في الخسارة.