نطقت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو أول أمس ب 51 سنة سجنا نافذا في حق ''ع. حميد'' و''ق. حسان'' المتابعين بجناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد. وتعود وقائع الجريمة التي شهدتها أمشطراس إلى ليلة 2 جويلية 7002، حيث عثر ''ف. جيلالي'' على جثة أخيه سمير بمنزل ''أ. محمد'' الذي تعود المبيت به، فتقرب من مصالح الدرك الوطني لمشطراس لاخبارهم عن الجريمة التي وقع ضحيتها أخيه، ففتحت تحقيق توصلت من خلاله عناصر الدرك بوجود مشاكل عالقة بين الضحية والمتهم ''ق. حسان'' فقامت باستدعائه وخلال استجوابه وقع في عدة تناقضات، إذ صرح في البداية أنه لا علاقة له بالجريمة، إذ كان ليلة 2 جويلية بمقهى القرية حينما سمع بخبر مقتل ''ف. سمير'' فتوجه رفقة سكان المنطقة إلى مكان الجريمة حيث عثروا على الجثة، ليقول في تصريح ثاني أن المتهم الآخر ''ع. حميد'' أقرضه مبلغ 51 مليون سنتيم وقصد بعدها مدينة واضية، حيث التقى بالضحية وصديقا آخر، فشربوا الخمر حتى فقدوا وعيهم، وبعد استيقاظه لم يجد المبلغ المالي ولاحظ فيما بعد أن الضحية يبذر الأموال فشك فيه. وكان المتهم حسب أقواله يتهرب من ''ع. حميد'' خوفا منه بعد ضياع المال، وأكد أنه وقبل ثلاثة أيام من الجريمة التقى به وأخبره أنه قرر قتل سمير، فقام ''ق. حسان'' حسب تصريحاته دائما بترقبه، ثم سمع طلقات نار ليشاهد ''ع. حميد'' يخرج من المنزل هاربا، فقامت قوات الدرك باستدعائه أيضا فأكد أنه لم يسلف المبلغ المالي للمتهم'' ق. حسان'' وأن هذا الأخير هو قاتل سمير وكل سكان القرية على دراية بذلك. وخلال جلسة المحاكمة حاول كل متهم إلصاق التهمة بالآخر والتمس النائب العام الإعدام في حق المتهمين، لكن بعد المداولة خفض الحكم إلى 51 سنة سجنا نافذا. ؟ ع. فريدة