فجرت صحيفة ''الديلي مايل ''البريطانية مفاجاة مدوية حين اكدت بان ظهير المنتخب الوطني ونادي بورتسموث الانجليزي نذير بلحاج سيحترف في الدوري القطري في الموسم القادم وفي نادي السد بالضبط. وقالت ان الصفقة ستغلق بعد نهائيات كأس العالم، وذكرت الصحيفة ان وكيل بلحاج رفض عرضا بقيمة 5,1 مليون جنيه استرليني للانضمام الى وستهام يونايتد ويتجه الى قبول عرض فريق السد الذي عرض ضعف المبلغ أي 3 مليون جنيه لضم اللاعب، وهو ما من شانه ان يغري البومبي في تسريح لاعبه الى السد بما انه يبحث عن اعلى عرض مادي من اجل مساعدته في الخروج من ازمته المالية، ولكن المشكل في قبول اللاعب الذي يتواجد محل اطماع العديد من الاندية الاوروبية الكبرى . بلحاج يريد روما أو ''البي. اس. جي'' يبدو ان النوادي الخليجية اصبحت مبهورة باللاعبين الجزائريين الناشطين في اوروبا، واصبحت ترصد العروض الكبيرة من اجل ضمهم لصفوفها. فبعدما تداولت وسائل الاعلام انباء توصل زياني لاتفاق مع الاتحاد السعودي، برز اسم بلحاج على الساحة القطرية هذه المرة الا ان توصله لاتفاق نهائي لن يكون في الموسم القادم بما ان اللاعب ذاته صرح بانه لن يلعب سوى لنادي طموح ويلعب على كاس رابطة ابطال اوروبا في اشارة الى نادي روما او توتنهام، ويبدو انتقاله الى الخليج في الوقت الحالي صعبا جدا بما ان اللاعب معروف بطموحاته وعدم تفضيله للمال على حساب الجانب الرياضي، والدليل على ذلك تركه لنادي ليون وانتقاله الى لونس من اجل اللعب بالرغم من تقليص راتبه السنوي . البومبي قد يجبر بلحاج على الانتقال الى قطر ان كان زياني قادرا على تقرير مصيره بما ان النادي الالماني لن يكون مجبرا على قبول عرض السعوديين نظرا لقوته المادية، الا ان البومبي قد لا يراعي رغبة بلحاج بما انه يبحث عن اكبر قيمة للاعبيه لمعاناته من ازمة مالية خانقة اجبرته على عرض ابرز نجومه في المزاد، من اجل الحصول على عائدات قد تغطي جزءا من الاموال المدانة، ولذلك فقد يجد بلحاج نفسه في قطر الموسم القادم في حالة عدم توفر عرض قوي من الاندية الاوروبية، كروما وباريس سان جرمان.