فور إنتخاب المجاهد المعطوب السيد حي عبد النبي رئيسا للجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني خلفا للمرحوم بوحفصي محمد ، شهدت الجمعية نشاطات مهمة و ثرية كما كانت عليه سابقا دون توقف ، لما لها من وزن كبير في التاريخ و الأصالة و الشهادات التي يرويها باستمرار الشهداء على قيد الحياة لترسيخها في أذهان الأجيال الصاعدة بكل إخلاص و أمانة ، و في السياق ذاته كشف القائمون على الجمعية خلال مداخلتهم بأن هذه الأخيرة سطرت برامج قيمة خاصة في شهر رمضان المعظم و هذا بإحياء غزوة بدر الكبرى التي تعد من أول المعارك الإسلامية الفاصلة إلى جانب إحياء ذكرى فتح مكة التي أصبح فيها المسلمون قوة عظمى في جزيرة العرب ، زيادة على ذلك التحضير لإحياء الذكرى الواحدة و الستين للشهيد الرمز أحمد زبانة الذي يعد أول شهيد أعدم بالمقصلة و التي اقتيد إليها وهو يردد " إن مت فالجزائر تحيا " وهذا يومي 18 و 19 جوان من الشهر الجاري ، وفي سياق متصل شهدت الجمعية أمس تعديلا على مستوى تشكيلة المكتب التنفيذي الذي أصبح يتشكل من 14 شخصا منهم نائب أول للرئيس وهو سديرة الطيب ليليه بن عيسى بن أعمر نائب ثان ثم بن صفية العربي أمين عام للجمعية و بوزي أحمد أمين المال للجمعية .. إلى غاية بوحفصي الطيب ، و هذا طبقا لأحكام المادة 18 من القانون رقم 12-06 المؤرخ في 18 صفر 1433 الموافق ل 12 يناير 2012 المتعلق بالجمعيات و هذا حسب استلام التبليغ بتغيير الهيئة التنفيذية التي نحوز على نسخة منه الخاص بتشكيل الجمعية الوطنية لكبار معطوبي حرب التحرير الوطني ، التي يترأسها السيد حي عبد النبي ، للإشارة خلال تجوالنا بالجمعية الوطنية سجلنا ديناميكية الفريق الطبي المتكون من 08 أطباء أكفاء و مختصين في المركز نفسه الذين يستقبلون يوميا أكثر من 50 مريضا من شريحة المعطوبين في أجواء مريحة بفضل الأجهزة الحديثة و التنوع في التخصصات الطبية .