تم أمس التدشين الرسمي لخط تصنيع البطاقات الإلكترونية في جامعة سعد دحلب بالبليدة من قبل المدير العام لشركة "بومار كومباني" المسوق الحصري لعلامة ستريم سيستام " السيد على بومدين وعميد الجامعة والتي تعد الأولى في الجزائر . وأوضح المدير العام لشركة "بومار كومباني" السيد على بومدين في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة أن شركة "بومبار" تحت علامة "ستريم سيستام" المختصة في إنتاج الأجهزة الالكترونية في الجزائر تعد أول شركة مصدرة لمنتوجاتها في أوروبا وإفريقيا ترفع التحدي من خلال منح جامعة سعد دحلب بولاية البليدة خط إنتاج البطاقات الالكترونية لكل مجالات الصناعة منها الطاقات المتجددة صناعة السيارات إلى جانب الاستعمالات المنزلية كالثلاجات المكيفات الهوائية شاشات التلفاز وغيرها . وأضاف ذات المتحد ت أن هذا المشروع هو مرة سبع سنوات من العمل مع الجامعات الجزائرية وكذا شريكها التكنولوجي العملاق الأمريكي "اينيفرسال انستريمنت كوبيرايشن" باستثمار قدر بنحو 1.5 مليون دولار مشيرا إلى أن شركة بومار تأمل في لعب دور تربوي من خلال تقديم خبرتها ودعمها الكامل للتكوين والبحث مما يؤثر على صناعة الإلكترونيات في الجزائر ويشجع التقدم. وفي سياق متصل أكد محدثنا انه من بين أهداف الشركة في غضون سنة 2020 الوصول إلى انتاج نحو 3 ملايين هاتف ذكي فضلا عن مليون ونصف شاشة تلفاز 60 بالمائة منها ستكون موجهة للتصدير ناهيك عن تحقيق نسبة اندماج تصل إلى 75 بالمائة .واستنادا إلى القيم الإنسانية، ستتولى شركة "بومار" العناية بالتدريب المستمر للطلاب الجامعيين، ولكنها ستساعد أيضا في التوجيه والإدماج المهني النهائي للشباب والباحثين عن عمل . وفي هذا الصدد ذكر المدير العام لشركة "بومار كومباني" السيد على بومدين بالاتفاق المبرم بين شركة "بومار" و مؤسسة " اينيفرسال العالمية" وجامعة البليدة في في ال25 أكتوبر 2016 وتم التركيز في بنود الاتفاق على وضع وتنفيذ إجراءات منسقة أو مشتركة في البحث والتدريب والتوجيه المهني بين الشركاء الثلاثة فضلا عن تنظيم التبادلات المنتظمة حول موضوعات التفكير والعمل المشترك، ولا سيما في مجالات المحتوى التعليمي أو إنشاء الشهادات، والتحضير للوظائف الصناعية، والتعليم المستمر، والتحقق من الخبرة المكتسبة، والتدريب الداخلي، وبرامج العمل والدراسة من أجل التدريب المهني، والمساعدة في التوجيه المهني وإدماج الشباب والباحثين عن عمل، والبحوث التطبيقية، وتشجيع وتعيين الباحثين زكذا بدء الاجتماعات أو الشراكات التكميلية ناهيك عن تبادل المعلومات والوثائق إلى جانب الدعم المالي من شركة "بومار و اينيفرسال " لبعض الإجراءات، لصالح جامعة سعد دحلب وفي الاخير التكوين في الماستر المتخصص للسنة الثانية من الدراسة والتي سوف تتبع السنة الأولى جذع مشترك من المناهج الدراسية الأساسية والتدريب العام على الأدوات التكنولوجية المتاحة. ومن جهته أكد عميد جامعة سعد دحلب في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة والتي شكر فيها شركة بومار كومباني وكذا العملاق الأمريكي "اينفرسال" على هذه الشراكة واتخاذ من جامعة سعد دحلب لأن تكون قبلة لكل الجامعات عبر التراب الوطني للاستفادة من التكوين في هذا المجال بالنسبة للطلبة والباحثين مشيرا في هذا الشأن ان هذا المشروع سيتم تطويره في السنوات المقبلة من خلال الخبرات والدعم الذي ستمنحه شركة بومبار كومباني للطلبة .